دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الخميس، "إلى حراك شعبي واسع للضغط لوقف الحرب، وملاحقة قادة الاحتلال كمجرم حرب"؛ لاسيما في ظل تصاعد المجازر الصهيونية في غزة.
سجل الاقتصاد التونسي في الربع الأول من العام الجاري 2025 نموا بنسبة 1.6 بالمائة على أساس سنوي بفضل القطاع الزراعي، بحسب بيانات نشرها، اليوم الخميس، المعهد الوطني للإحصاء في تونس.
يقود النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول، قائمة المرشحين لجائزة رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأفضل لاعب في موسم 2024-2025، وسط منافسة قوية من 7 لاعبين آخرين.
المكتب السياسي لأنصار الله يدين الجريمة البشعة بحق النازحين في مدرسة خديجة بدير البلح
صنعاء - سبأ : أدان المكتب السياسي لأنصار الله الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وآخرها المذبحة التي تعرض لها النازحون في مدرسة خديجة بدير البلح، وراح ضحيتها قرابة 40 شهيداً وأكثر من 120 جريحاً معظمهم من الأطفال والنساء.
وجدد المكتب السياسي في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، التأكيد على أن الأمريكي هو الشريك الفعلي والمسؤول الأول عن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم الإبادة الممتدة منذ عشرة أشهر وسط الخذلان العربي والدولي وصمت المنظمات الدولية المعنية بملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب وقتلة الأطفال.
وأكد أن هذه الجريمة على وجه الخصوص جاءت إثر حفلة التصفيق الوقحة في الكونغرس الأمريكي المؤيدة والمباركة للسفاح "نتنياهو" ولكل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في غزة والضفة الغربية.
وأضاف" لقد استمرأ العدو الصهيوني ارتكاب جريمة القرن، وهو يحظى بالدعم والتشجيع الأمريكي، وبالتصفيق الحار والسخيف لكل أكاذيب وافتراءات قادة الكيان المؤقت، متجاهلا أن التمادي في القتل والإجرام لن يطمس حقيقة هزيمته العسكرية أمام الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".
ولفت المكتب السياسي لأنصار الله إلى أن هذا التوحش الصهيوأمريكى الذي يقدم صورة حقيقية للغرب الاستعماري، وللتاريخ الدموي المشترك بين أمريكا وإسرائيل، يقابله محور الجهاد والمقاومة بمشروع إنساني تحرري لن يرضخ أو يهادن، ولن يتراجع في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته، والدفاع عن عدالة قضيته وحقوقه المشروعة في الاستقلال وتقرير المصير.
كما أكد أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في عمليات الإسناد، والتصعيد العسكري في البحر وفي عمق كيان العدو الذي لن يعرف الأمان حتى يتوقف عن جرائمه وعدوانه على غزة، ويرفع الحصار كلياً عن شعبها المظلوم.