استأنف العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانه الشامل على قطاع غزة، بسلسلة غارات واسعة وأحزمة نارية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 131 مواطنًا وإصابة عشرات آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آخرون تحت أنقاض المنازل المستهدفة.
الجيش الأمريكي يعلن إنهاء مهمة "الرصيف العائم" قبالة ساحل غزة
غزة- سبأ:
أعلن الجيش الأمريكي، عن إنهاء مهمة الرصيف العائم الذي شيّده قبالة ساحل قطاع غزة، بزعم توصيل المساعدات إلى القطاع.. مشيراً إلى أنّ "المساعدات سيتم نقلها عبر السفن التي تبحر من قبرص إلى ميناء أسدود".
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية برادلي كوبر، قوله: إنّ المساعدات التي تصل إلى أسدود "ستُنقل بعد ذلك بالشاحنات التي تعبر شمالي قطاع غزة".. علماً بأنّ العدو الصهيوني يسيطر على المعابر ويتعمّد منع وصول المساعدات المطلوبة إلى القطاع، في إطار حرب التجويع والإبادة الجماعية التي يشنّها ضد أهله.
وزعم كوبر، أنّ "الرصيف حقّق هدفه بزيادة حجم المساعدات إلى غزة وضمان وصولها"، إلا أنّ تصريحه هذا جاء بعد أيام فقط على إبداء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، "خيبة أمله من فشل الرصيف في إيصال المساعدات إلى القطاع".. متمنياً لو أنّه كان "أكثر فعاليةً".
ويُذكر أنّ إعلان إنهاء مهمة الرصيف الموقّت قبالة ساحل قطاع غزة يأتي بعد تعرّضه لظروف جوية صعبة، أدت إلى جرف أجزاء منه، وتصاعد الانتقادات ضدّه نظراً لفشله في إيصال المساعدات وتوفيره غطاءً إنسانياً للدعم الأمريكي للجرائم الصهيونية.
وكان رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، مايك روجرز، قد طالب الإدارة الأمريكية، في رسالة، بإغلاق الرصيف (الذي بلغت تكلفته 230 مليون دولار بحسب "نيويورك تايمز").. واصفاً إيصال المساعدات عبره بأنّه عملية "غير فعالة ومحفوفة بالمخاطر ومضيعة للمال".