استأنف العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانه الشامل على قطاع غزة، بسلسلة غارات واسعة وأحزمة نارية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 131 مواطنًا وإصابة عشرات آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آخرون تحت أنقاض المنازل المستهدفة.
إعلام العدو: وضع حرج لميناء إيلات بعد تسعة أشهر من الحرب على غزة
غزة – سبأ :
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، أن رئيس مجلس إدارة ميناء إيلات أفي حورميرو طالب الحكومة الصهيونية بتقديم مساعدات مالية للميناء.. مهددا بفصل نصف العاملين فيه، بسبب تعطل مرافقه منذ ثمانية أشهر.
ونقل موقع "عرب 48" عن حورميرو وهو رئيس مجلس إدارة ميناء إيلات وأحد مالكيه رساله وجهها إلى وزيرة المواصلات الصهيوني ميري ريغف، طالبها فيها بتقديم المساعدات المالية.. قائلا: "إن ميناء إيلات يواجه "وضعا حرجا" بسبب تعطيله عن العمل منذ أشهر جراء الحرب على غزة".
وتهدد إدارة الميناء بفصل ما يقرب من 50 – 60 عاملا من أصل 120 يعملون في الميناء في حال عدم تقديم مساعدات مالية من الحكومة الصهيونية بسبب تعطيل العمل فيه منذ ثمانية أشهر في أعقاب بدء الهجمات اليمنية على السفن في البحر الأحمر .
وطالب حورميرو في رسالته عقد لقاء عاجل مع ريغف حول وضع الميناء، وكتب: إن "ميناء إيلات معطل عن العمل منذ ثمانية أشهر بسبب "طوفان الأقصى" وعلى إثر إغلاق مسار الإبهار بباب المندب.
ويشار إلى أن ميناء إيلات كان قبل الحرب الميناء الرئيسي لاستيراد السيارات إلى العدو الصهيوني حيث وصلت إليه حوالي 150 ألف سيارة، في العام الماضي، لكن لم تصل إليه أي سيارة منذ مطلع العام الحالي.
