أعلنت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بدء العام الدراسي الجديد 1447هـ/ الموافق 2025 - 2026م لجميع المراحل الدراسية في الثالث من محرم القادم الموافق 28 يونيو المقبل على أن تبدأ عملية القيد والتسجيل والانتقال بالمدارس الحكومية والأهلية من يوم غدٍ الأحد.
أفادت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء بأن روسيا أصبحت في عام 2024، رابع أكبر اقتصاد في العالم بأقل اعتماد على الواردات، بينما كانت بلجيكا الأكثر اعتمادا على استيراد السلع الأجنبية.
أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي، اليوم الجمعة، رسمياً تجديد عقد مدربه الكرواتي لفريق كرة القدم، إيغور تودور، لمدة موسمين حتى يونيو2027 مع إمكانية التمديد لموسم إضافي لعقده الجديد.
صنعاء .. صلح قبلي ينهي خلافا وثأرا دام أكثر من 20 عاماً بين قريتين في الحيمة الداخلية
صنعاء - سبأ : نجحت وساطة قبلية، اليوم، بحضور نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، وعضو مجلس النواب، محمد شردة، في حل الخلاف وإنهاء الاحتراب والثأر، بين قريتي آل العسيلي والصوبات في عزلة بلاد القبائل بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء.
وفي الصلح القبلي، الذي قاده رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية - رئيس لجنة الوساطة، الشيخ محمد الزلب، والمشايخ أحمد علي راجح وأمير الدين العسيلي وعبد الرحمن العسيلي وعبد العزيز العسيلي وشوقي الصلاحي واللواء علي المهشمي وعابد راجح وصلاح راجح، أعلن مشايخ ووجهاء وأعيان آل العسيلي العفو الشامل عن إخوانهم في قرية الصوبات لوجه الله تعالى، وتشريفا للحاضرين.
وفي الصلح، ثمن رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية وقوف مشايخ ووجهاء وأبناء قرية آل العسيلي، في عفوهم عن إخوانهم قرية الصوبات، وإنهاء ملف الخلاف والثار، الذي استمر بين القريتين لأكثر من 20 عاماً، تسبب في عدد من الضحايا من الطرفين.
وأكد أهمية الصلح بين أبناء القريتين، ترجمة لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وبإشراف رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، في حل الخلافات والنزاعات البينية وإنهاء قضايا الثارات بين أبناء الوطن الواحد.
وأشار إلى أن موقف أبناء القريتين، وسموهم فوق الجراح والوصول إلى حل نهائي لخلافهما وإنهاء القضية، يؤكد عظمة القبيلة اليمنية وأعرافها وأسلافها وإصرارها على التفرغ لمواجهة أعداء الوطن والأمة جمعاء.
من جانبهم، أكد الشيخ أحمد راجح والشيخ أمير الدين العسيلي أن الصلح بين قريتي آل العسيلي والصوبات يجسد حرصهم على وحدة الصف ونبذ الخلافات ونشر مبدأ التسامح بين أبناء الوطن الواحد، ويمثل استجابة لدعوة قائد الثورة، في إصلاح ذات البين.
واعتبرا معالجة القضايا البينية والخلافات الداخلية انتصاراً على قوى العدوان الهادفة إلى تفكيك النسيج المجتمعي، والنيل من الجبهة الداخلية.
وأوضح راجح والعسيلي أن إنهاء الخلافات وحل قضايا الثأر بين أبناء القبائل يعزز توحيد الصفوف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأشادا بتوجهات القيادة الثورية ومواقفها في حل قضايا النزاعات، وجهود لجنة الوساطة، وكل من أسهم في حل القضية، وإغلاق ملفها إلى الأبد.
حضر الصلح القبلي المشايخ منصور محيي الدين وأحمد صالح صبر وحِمير شرحة.