أكد ناطق حكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الحكومة تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات في التصدي الجولة الثانية من العدوان الأمريكي على اليمن.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استهداف قوة صهيونية راجلة ضمن سلسة عمليات "أبواب الجحيم" في حي التنور شرق مدينة رفح.
في تطور غير مسبوق، شكل الصاروخ اليمني فرط الصوتي الذي استهدف مطار اللد المسمى بمطار بن غوريون، خرقًا أمنيًا خطيرًا، وترتب عليه تداعيات اقتصادية عميقة على دولة العدو الصهيوني في وقت تعاني أزمات داخلية متصاعدة بفعل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
تأهل مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد فوزه على ضيفه أتلتيك بيلباو الاسباني بأربعة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الخميس، في إياب الدور قبل النهائي للبطولة.
موسكو - سبأ: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا ستقدم اقتراح سلام حقيقي آخر إلى أوكرانيا والغرب، مؤكدا أن بلاده مستعدة للجلوس حول طاولة المفاوضات.
وأضاف بوتين، خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة ، نعرف أن الوضع القانوني ليس واضحا في أوكرانيا، لكن هناك من يمكن أن نجري المفاوضات معه وفقا للدستور الأوكراني وهو البرلمان.
وأوضح أنه يجب أن تنسحب القوات الأوكرانية من دونيتسك، ولوغانسك، وزابوروجيه، وخيرسون وأن يتم ترسيم الحدود الجغرافية، لافتا أنه عندما تعلن كييف هذا القرار، وعدم الدخول في حلف "الناتو" سيتم من جانب روسيا فورا إعطاء الأوامر بوقف إطلاق النار وسحب القوات الروسية من جبهة القتال، وإجراء الحوار.
وتابع بوتين قائلا: "كييف يجب أن تتخذ هذه القرارات بشكل مستقل استرشادا بالقيم الوطنية وإرادة الشعب الأوكراني، إذا كانوا في كييف سيرفضون المقترح الروسي فهذا شأنهم، لكن الواقع الحالي سيتغير فيما بعد ليس في صالح كييف والظروف سوف تكون مختلفة".
وأشار أن جوهر المقترح الروسي، ليس كما يريده الغرب في صورة وقف مؤقت لإطلاق النار، لإعطاء أوكرانيا فرصة لإعادة تموضع قواتها، موقفنا المبدئي أن تكون أوكرانيا حيادية، ونزع سلاح أوكرانيا، ونريد أن يكون نزع السلاح مكتوبا وواضحا، بما في ذلك عدد الدبابات وموضع القوات.
واختتم بوتين حديثة قائلا: يجب إلغاء جميع العقوبات ضد روسيا وبذلك نطوي صفحة المأساة الأوكرانية، نحن في معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي وفي الدول الأوروبية مستعدون لحل المشكلات الأساسية للنظام الأمني العالمي غير القابل للتجزئة، والعودة إلى وثيقة الأمن التي تقدمنا بها نهاية عام 2021، الوضع قد تغير إلا أن المبادئ الأساسية لم تتغير، وروسيا مستعدة للحوار مع جميع الدول وليس فقط شكليا وإنما حوار جدي وحقيقي حول كافة القضايا المتعلقة بالأمن الدولي.
