أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، تدمير واستهداف أربع دبابات للعدو الصهيوني، وقنص أحد الجنود خلال التصدي لتوغل الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غزة.
أعلنت هيئة البث الأسترالية أن وزارة الزراعة الأسترالية امتنعت عن إعطاء تصاريح شحن لحوم الماشية من أستراليا إلى كيان العدو الصهيوني، نتيجة المخاوف من تعرضها لهجوم من اليمن.
وقّع المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري عقداً لخمسة أعوام مع نادي فناربخشة التركي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوف إشبيلية الإسباني وفقاً لما أعلنه النادي الاسطنبولي الذي يشرف على تدريبه البرتغالي جوزيه مورينيو الليلة الماضية.
الاتحاد الإفريقي: الضربات على رفح استخفاف بقرار العدل الدولية
نيروبي- سبأ:
أدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، اليوم الاثنين، الغارات الجوية التي شنها جيش العدو الصهيوني على مخيم للنازحين في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال محمد في بيان له: إن ""إسرائيل" تواصل انتهاك القانون الدولي مع الإفلات التام من العقاب، وفي تحدٍ لحكم محكمة العدل الدولية".
وأضاف: إن "قرار محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة في الأمم المتحدة، الذي أمر "إسرائيل" في 24 مايو بوقف هجومها العسكري على الفور في رفح، يجب تطبيقه بشكل عاجل إذا أُريد للنظام العالمي أن يسود".
واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف صهيوني ليل الأحد/الاثنين، استهدف خيام نازحين قرب مقر أممي في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح، التي ادّعى العدو أنها "آمنة" دون سابق تحذير.
وأظهرت المشاهد المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي جثامين شهداء أطفال ومدنيين متفحمة، ومنها تعرضت للبتر.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة: إن "العدو ارتكب مجزرة في رفح جنوب قطاع غزة بقصف خيام النازحين في المناطق التي ادعى أنها آمنة وطلب من النازحين اللجوء إليها".
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و65 شهيدا، وإصابة 81 ألفا و26 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.