قالت منظمة "هانديكاب إنترناشيونال" الدولية غير الحكومية، إن الفظائع التي تُرتكب أمام أعيننا في قطاع غزة، في ظل تقاعس المجتمع الدولي أمر مرعب، وإن درجة نزع الإنسانية عن الفلسطينيين مروعة.
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، بأن فرض عقوبات جديدة على وزير النفط الإيراني يعكس عدم فاعلية العقوبات السابقة، مشيرة إلى أن استمرار فرض القيود وتحديثها يؤكد فشل تلك السياسات في تحقيق أهدافها.
صنعاء - سبأ : نظمت الهيئة النسائية في محافظة صنعاء وقفات نسائية بالذكرى الـ104 لمجزرة تنومة وسدوان، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني في عدد من المديريات، تحت شعار "تنومة بين عدوان الماضي والحاضر".
ورددت المشاركات في الوقفات، التي أقيمت في مركز المحافظة وكافة مديريات المحافظة، الشعارات والهتافات المنددة بالجريمة المروعة، التي راح ضحيتها الآلاف من الحجاج اليمنيين.
وأوضحت المشاركات أن الجريمة مثلت جرحا في وجدان الأمة لا يمكن السكوت عليه؛ كونها جسدت الحقد الذي يحمله النظام السعودي لأهل اليمن المشهود لهم بالإيمان والحكمة.
وأعلنَّ تأييدهن للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، وحقه في الدفاع عن أرضه حتى تحرير أرضه بطرد الكيان الغاصب من كل شبر من الأراضي المحتلة.
وباركن قرارات وخيارات القيادة الثورية والجيش الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ونصرة للمقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها الأقصى الشريف.
ونددت بيانات صادرة عن الوقفات بمجزرة الحجاج اليمنيين وهم في طريقهم إلى مكة قاصدين بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة البشعة في حق ضيوف الرحمن تأتي في إطار مساعي الأعداء المستمرة لاستهداف الحج، والممتدة إلى اليوم بفرض إجراءات تعسفية ضد الحجاج اليمنيين وغيرهم.
وأكدت أن إحياء ذكرى مجزرة تنومة وسدوان مناسبة لتذكر شهداء المجزرة الذين قضوا بلا جُرم لهم، إلا لإرضاء سلطات الاستكبار البريطانية آنذاك والتقرب إليهم.
وأعلنت البيانات تأييد ومباركة القطاع النسائي في محافظة صنعاء عمليات القوات المسلحة اليمنية في المرحلة الرابعة، التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي.. داعية شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتها في وضع حد لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وأهابت بكافة نساء اليمن بذل الغالي والنفيس لدعم المرابطين في الجبهات والقوات المسلحة اليمنية لاستمرار التصعيد بالعمليات العسكرية؛ دفاعاً عن الشعب الفلسطيني والأرض والعرض، والسيادة الوطنية.
