أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، تدمير واستهداف أربع دبابات للعدو الصهيوني، وقنص أحد الجنود خلال التصدي لتوغل الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غزة.
أعلنت هيئة البث الأسترالية أن وزارة الزراعة الأسترالية امتنعت عن إعطاء تصاريح شحن لحوم الماشية من أستراليا إلى كيان العدو الصهيوني، نتيجة المخاوف من تعرضها لهجوم من اليمن.
وقّع المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري عقداً لخمسة أعوام مع نادي فناربخشة التركي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوف إشبيلية الإسباني وفقاً لما أعلنه النادي الاسطنبولي الذي يشرف على تدريبه البرتغالي جوزيه مورينيو الليلة الماضية.
القسام للعدو: هل سيقضي أسرى السابع من أكتوبر عشر سنوات بالأسر كمن سبقهم؟
غزة- سبأ:
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الجمعة، مقطعا مرئيا تحذر فيه من مصير غامض للصهاينة الذين أسرتهم في هجوم السابع من أكتوبر الماضي مثلما حدث مع أسرى سابقين احتجزتهم الحركة قبل بداية الحرب.
وقالت الكتائب في مقطع الفيديو: إن “هدار غولدين، وشاؤول آرون، وهشام السيد، وأبراهام منغستو، مضى على اعتقالهم أكثر من عشر سنوات”.
وتساءلت "هل نسيهم شعبهم وعائلاتهم كما نسيتهم وفرطت بهم حكومتهم وجيشهم؟".
وأضافت محذرة: "هل سيقضي أسرى السابع من أكتوبر ما قضاه هؤلاء؟".
وختمت الفيديو بوسم "الوقت ينفد" الذي دأبت على نشره، في إشارة إلى تقلص المدة الزمنية المتاحة لإبرام صفقة تبادل مع تزايد أعداد الأسرى الصهاينة القتلى في غزة جراء القصف المكثف لجيش العدو الصهيوني.
وأمس الخميس، قالت القسام: إن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بجيش العدو الصهيوني أساف حمامي تم أسره في السابع من أكتوبر، كاشفة أنه قد تعرض للإصابة خلال اعتقاله، لكنها تركت الغموض حول مصيره حاليا واكتفت بعبارة "قيادة تترك قادة جيشها في الأسر".
وحمّلت الكتائب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، المسؤولية عن ترك حمامي في الأسر وعدم الاهتمام بمصيره.