بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة العلامة عيدروس بن حسن الهدار عن عمر ناهز الـ 45 عاماً بعد حياة حافلة بتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية.
لم تستطع الماكنة الإعلامية الصهيونية الدولية الأمريكية والصهيونية في مواجهة الحرب النفسية التي يشنها حزب الله بالتزامن مع عملياته العسكرية والتي قد يكون لها تأثيراً في نفوس المستوطنين أقوى حتى من انفجارات الصواريخ والطائرات المسيرة.
أعلنت شركة "سوناطراك" للطاقة في الجزائر، أنه بدأ منذ بداية شهر أكتوبر الماضي، تسليم أولى كميات الغاز الطبيعي للشركة التشيكية "شاز"، وذلك في إطار عقد تم توقيعه مؤخراً بين الشركتين.
التقى وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد، اليوم، مدير الشباب والرياضة بمديرية الصومعة محافظة البيضاء عبدالله الشتيمي، وإدارة نادي هلال عَوُّين، ممثل البيضاء في تصفيات الدرجة الثالثة المؤهلة للصعود للدرجة الثانية في المجموعة التي تستضيفها مدينة المكلا.
طلبة ينسحبون من حفل تخرجهم بجامعة ييل الأمريكية دعما للفلسطينيين
واشنطن- سبأ:
انسحب العشرات من الخريجين من حفل بجامعة ييل الأمريكية الاثنين، احتجاجا على العدوان الصهيوني المُستمر على غزة والعلاقات المالية بين الجامعة وشركات تصنيع أسلحة، فضلا عن طريقة تعاملها مع التظاهرات المناصرة للفلسطينيين.
وأفادت تقارير إعلامية محلية الليلة الماضية، بأنه بدأ الانسحاب عندما شرع رئيس جامعة ييل بيتر سالوفي في الإعلان عن العرض التقليدي للمرشحين للحصول على الدرجات العلمية لكل كلية بحضور آلاف الخريجين الذين كانوا يرتدون قبعات وعباءات التخرج.
ووقف ما لا يقل عن 150 طالبا كانوا يجلسون بالقرب من مقدمة المسرح وأداروا ظهورهم له وخرجوا من الحفل عبر إحدى البوابات.
وحمل العديد من المحتجين لافتات صغيرة تحمل شعارات مثل "الكتب لا القنابل" و"لا تستثمروا في الحرب"، وارتدى بعضهم قفازات مطاطية حمراء اللون ترمز إلى الأيدي الملطخة بالدماء.
وكُتب على لافتات أخرى "أسقطوا التهم" و"احموا حرية التعبير"، في إشارة إلى 45 شخصا اعتقلوا في حملة قمع نفذتها الشرطة في أبريل الماضي استهدفت التظاهرات داخل وحول حرم نيو هيفن بولاية كونيتيكت.
وأثار الانسحاب عاصفة من هتافات التشجيع من طلاب آخرين داخل الحرم، لكن الاحتجاج كان سلميا، ولم يوقف المراسم، كما لم تتم الإشارة له من على المسرح.
ومنذ أبريل الماضي تشهد الجامعات الأمريكية حراكا طلابيا ضد الدعم الأميركي للعدوان الصهيوني على غزة.
ويطالب الطلاب بوقف تعاون الجامعات الأمريكية مع كيان العدو الصهيوني، ويشارك في الحراك طلبة من اليهود الرافضين للعدوان على غزة.
وقد تمدد الحراك الطلابي المؤيد لفلسطين إلى العديد من الجامعات الغربية وخاصة في كندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وهولندا.