أهاب مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الخميس، بجميع المسلمين أن تكون لهم وقفة حازمة تجاه توالي الجرائم الصهيونية المروعة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
دعت مصلحة الجمارك المغتربين، المسافرين، التجار والمستوردين إلى الالتزام بالمقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، وجميع المنتجات التي تحمل علامات تجارية لشركات داعمة للعدو.
أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الخميس، استشهاد اللاعب مهند اللّي، نجم نادي خدمات المغازي، بعد أيام من إصابته جراء قصف جيش العدو الإسرائيلي منزله في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
غروسي: التعاون بين وكالة الطاقة الذرية وروسيا بشأن محطة زابوروجيه احترافي
موسكو-سبأ: أكد المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الجمعة، أن التعاون بين الوكالة وروسيا، بشأن محطة زابوروجيه للطاقة النووية، شديد الاحترافية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن غروسي، في تصريحات قوله إن :"التعاون هو تعاون احترافي للغاية على مختلف المستويات.. أنا على اتصال دائم مع وزارة الخارجية (الروسية)، وبالطبع مع شركة "روس آتوم" والرئيس التنفيذي لها السيد (أليكسي) ليخاتشيف، ومع الهيئة التنظيمية النووية الروسية".
وأضاف: "نحن على اتصال ونتبادل باستمرار بشأن الجوانب الفنية المتعلقة بالمحطة (زابوروجيه)".
وفي وقت سابق، صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأن زيارة غروسي إلى روسيا "مهمة جدا" لمواصلة العمل الوثيق مع قيادة الوكالة بشأن مسألة اعتراف الوكالة بأن محطة زابوروجيه تخضع للولاية القضائية الروسية، وأن نظام كييف يشكل تهديدا لهذه المحطة النووية، من خلال الهجمات والضربات والاستفزازات.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت الشهر الماضي، أن القوات الروسية أمنت وصول مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه النووية، لتنفيذ مهمتهم.
ويتواجد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه النووية، منذ الأول من شهر سبتمبر 2022، عقب الزيارة الأولى التي قام بها المدير العام للوكالة إلى المحطة.
وتقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها؛ حيث تشتمل على ست وحدات للطاقة تبلغ سعة كل واحدة منها واحد غيغاواط.
ومنذ مارس 2022، أصبحت المحطة تحت حماية القوات الروسية؛ وأكدت موسكو أنها اتخذت هذه الخطوة لتلافي وقوع حوادث يمكن أن تسفر عن تسرب مواد نووية أو مشعة.
وتتهم موسكو كييف بمواصلة قواتها المسلحة استهداف مدينة إنيرغودار ومحيط محطة زابوروجيه النووية، بشكل شبه منتظم.