أهاب مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الخميس، بجميع المسلمين أن تكون لهم وقفة حازمة تجاه توالي الجرائم الصهيونية المروعة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
دعت مصلحة الجمارك المغتربين، المسافرين، التجار والمستوردين إلى الالتزام بالمقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، وجميع المنتجات التي تحمل علامات تجارية لشركات داعمة للعدو.
أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الخميس، استشهاد اللاعب مهند اللّي، نجم نادي خدمات المغازي، بعد أيام من إصابته جراء قصف جيش العدو الإسرائيلي منزله في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
المكتب الحكومي بغزة : أكثر من مئة عالم وأكاديمي استشهدوا في العدون الصهيوني على غزة
غزة - سبأ
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم قائمة بأسماء أكثر من 100 من العلماء والأكاديميين وأساتذة الجامعات والباحثين الذين استشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية الذي شنها جيش العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
قال المكتب الحكومي في قطاع غزة إن جيش العدو تمَكَّن من قتل واغتيال أكثر من 100 عالم وأكاديمي وأستاذ جامعي وباحث خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي، في رسالة واضحة منه تهدف إلى القضاء على العلماء والباحثين في القطاع التعليمي بشكل كامل، حيث يأتي ذلك إلى جانب تدمير الاحتلال لأكثر من 103 جامعات ومدارس بشكل كلي، إضافة إلى تدمير 311 جامعة ومدرسة بشكل جزئي.
وعبر المكتب الحكومي عن ادانته بأشد العبارات اغتيال العدو لفئة العلماء والأكاديميين وأساتذة الجامعات والباحثين، وهي فئة متميزة في المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، وندعو كل الجامعات والقطاعات التعليمية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة التي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
وحمل الحكومي بغزة العدو والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التاريخية، فالاحتلال يقتل ويغتال العلماء والإدارة الأمريكية منخرطة في الإبادة الجماعية، بل وساهموا في استمرار هذه الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 120,000 ضحية ما بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل.
وطالب المكتب الحكومي دُول العالم الحُر وكُل المُنظمات ذات العلاقة بالتربية والتعليم، وكذلك التعليم العالي في العالم إلى إدانة هذه الجريمة التاريخية، وممارسة الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة ضد الطلبة وضد المدارس والجامعات وضد العلماء والأساتذة والباحثين وضد المسيرة التعليمية بشكل عام.