في مثل هذا اليوم 16 يوليو شن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات الجوية والبرية على المحافظات أسفرت عن شهداء وجرحى وتدمير واسع في الممتلكات الخاصة والبنية التحتية.
اعترف الرئيس السابق لهيئة الملاحة والموانئ الإسرائيلية ييغال ماؤور، بأن "الأثر الهائل لإغلاق ميناء إيلات" بسبب الهجمات اليمنية ينعكس على " إسرائيل" اقتصادياً واستراتيجياً بشكل كبير.
تفقد أعضاء من مجلس الشورى ورابطة علماء اليمن وهيئة رعاية أسر الشهداء واللجنة الوطنية للمرأة وقيادات تنفيذية، في محافظة ذمار، أنشطة الدورات الصيفية في عدد من مدارس ومراكز مدينة ذمار.
حيث اطلع عضوا مجلس الشورى، محمد الفاطمي وعبده العلوي، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، طه جران، وعضو رابطة علماء اليمن، إبراهيم الجلال، ومسؤول التوعية والتعليم في دائرة العلماء والمتعلمين بالهيئة العامة للأوقاف، علي البنوس، ومسؤول الوحدة الاجتماعية في ذمار، عبدالغني المروني، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية في ذمار، على تنفيذ الأنشطة الثقافية والدينية والرياضية في المدرسة الشمسية والجامع الكبير، ومركز الإمام الهادي، ومركز الإمام زيد، ومركز الإمام زين العابدين بن علي في مدينة ذمار.
فيما تفقدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة غادة أبو طالب، ومعها رئيسة فرع اللجنة في ذمار، الدكتورة أشواق المهدي، ومديرتا تنمية المرأة في ديوان المحافظة، وزيرة وهاب، وتعليم الفتاة في مكتب التربية، جليلة شرهان، والثقافية، أمة الكريم الموشكي، سير الدورات الصيفية في المركز الصيفي بمدرسة الرواد للبنات.
كما اطلع مسؤول الحشد والتعبئة في محافظة ذمار، أحمد الضوراني، ومديرا مكتب التربية والتعليم في المحافظة، محمد الهادي، ومديرية وصاب السافل، فؤاد القديمي، ومسؤول الحشد التعبئة العامة في المديرية، صادق التينة، ومدير إدارة التربية في المديرية محمد عبدالرزاق، على سير اختبارات الشهادة العامة وأنشطة المدارس الصيفية في المديرية.
وخلال الزيارات، استمع الزائرون من القائمين على المدارس الصيفية إلى شرح حول الأنشطة والبرامج التعليمية، ومستوى تفاعل الطلاب مع البرامج والأنشطة الصيفية، ودورها في تعزيز ثقافتهم، واكتشاف مواهبهم، وتنمية مداركهم.
وحثوا الطلاب على الاستفادة من تلك الأنشطة والدورات الصيفية، والعمل على عكسها وتطبيقها في واقع حياتهم اليومية.. مشيرين إلى أهمية المدارس الصيفية في حماية النشء من مخاطر الحرب الناعمة.
