شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، حشودا مليونية في مسيرة "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء"، تأييدا لتقوية المرحلة الرابعة من التصعيد نصرة لغزة والشعب الفلسطيني.
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن أكثر من 630 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح القسري من رفح منذ بدء الهجوم العسكري الصهيوني عليها في السادس من مايو المجاري.
أعلن مدرب بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم توماس توخل، اليوم الجمعة، أنه لن يستمر في تدريب الفريق البافاري الموسم المقبل، بعد فشل المفاوضات مع مجلس الإدارة في الأيام الأخيرة للبقاء في منصبه.
تواصل احتجاجات الجامعات الأمريكية الرافضة للعدوان على غزة وسط قمع واعتقالات
واشنطن- سبأ:
خرجت تظاهرة حاشدة في جامعة تكساس في مدينة أوستن الأمريكية، تضامناً مع قطاع غزّة، ورفضاً لدعم الولايات المتحدة الأمريكية لكيان العدو الصهيوني.
وأفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأنّ الشرطة الأمريكية في تكساس دخلت مدججةً بالسلاح وبأعدادٍ كبيرة لفضّ الاعتصام، وتصرف أفراد الشرطة بعنف تجاه الطلبة المعتصمين.
كما دعت جامعة كاليفورنيا سلطات إنفاذ القانون المحلية لمساعدة شرطة الحرم الجامعي في احتواء الاحتجاجات الطلابية المتواصلة تأييداً لغزّة وتنديداً بالعدوان الصهيوني على القطاع.
وانضمت جامعة ويسكونسن ميلوكي الأمريكية إلى ثورة الجامعات الداعمة لـغزة، والداعية لوقف العدوان الصهيوني والدعم الأمريكي للكيان الصهيوني الغاصب.
وأعلنت جامعة فلوريدا في غينزفيل أنّه جرى اعتقال تسعة أشخاص في حرم الجامعة بسبب انتهاكهم للقواعد أثناء الاحتجاجات المتواصلة تأييداً لغزّة وللمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على القطاع.
وبدأ طلاب جامعة مينيسوتا بإعادة إنشاء مخيم تضامني مع قطاع غزّة بعد أيام من تفكيكه على غرار مخيمات الاعتصام الداعمة لفلسطين، في عدد كبير من الجامعات الأمريكية الأخرى.
كما أفادت وسائل إعلام أمريكية بأنّ الشرطة فضّت بالقوة اعتصاماً طلابياً في جامعة فرجينيا كومنولث يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزّة.
وكذلك، صدحت أسماء شهداء قطاع غزة في جامعة هارفارد، وقامت الشرطة الأمريكية بقمع المتظاهرين باستخدام القوّة.
وبدأت جامعة كولومبيا الأمريكية في نيويورك، بتوقيف الطلاب المتظاهرين، عن الدراسة بدعوى أنّهم لم يلتزموا بمهلة فض الاعتصام المؤيد لفلسطين.
وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات، التي تشهدها الجامعات الأمريكية والأوروبية، رفضا للعدوان الصهيوني على قطاع غزّة، ولمجازر الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
ويأتي ذلك في وقتٍ تحاول إدارات الجامعات قمع التحركات الطلابية، عبر الدعوة إلى تفريق الاعتصامات، واستخدام القوّة في بعضها.