تعز - سبأ:
نعت السلطة المحلية في محافظة تعز، الأديب والصحفي محمد المساح، الذي انتقل إلى جوار ربه عن عمر ناهز السادسة والسبعين عاما، تاركاً إرثاً ثقافياً وأدبياً وصحفياً رائداً.
وذكر بيان النعي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن الفقيد المساح كان واحدًا من رواد الصحافة اليمنية، الذين برزوا في سبعينيات القرن الماضي، مُسهمًا بشكل فعّال ومؤثر في تطوير العمل الصحفي والأدبي، ومُخلفًا وراءه بصمات لا تُمحى في تاريخ مؤسسة الثورة، حيث شغل مسؤولية رئاسة التحرير بكل كفاءة واقتدار في عام 1972م.
وأشار إلى أن كتابات الراحل كانت تتسم بالعمق والرؤية الثاقبة، خاصةً من خلال عموده الجماهيري "لحظة يا زمن"، الذي كان يُنشر في صحيفة الثورة، ويعكس فيه آراءه وتحليلاته بأسلوبه الفريد.
واعتبر البيان رحيل قامة بارزة في الأدب والصحافة مثل الراحل المساح خسارة كبيرة للمشهد الثقافي والأدبي، مخلفاً ميراثاً غنياً سيبقى دليلاً على مكانته كأحد أعمدة الصحافة في اليمن ونجمًا لامعًا في سمائها.
وعبر عن التعازي والمواساة لأبناء الفقيد سميح وسامح وسهيل وكافة أفراد أسرته ومحبيه وللوسط الصحفي والأدبي، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويُسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
