أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، تدمير واستهداف أربع دبابات للعدو الصهيوني، وقنص أحد الجنود خلال التصدي لتوغل الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غزة.
أعلنت هيئة البث الأسترالية أن وزارة الزراعة الأسترالية امتنعت عن إعطاء تصاريح شحن لحوم الماشية من أستراليا إلى كيان العدو الصهيوني، نتيجة المخاوف من تعرضها لهجوم من اليمن.
وقّع المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري عقداً لخمسة أعوام مع نادي فناربخشة التركي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوف إشبيلية الإسباني وفقاً لما أعلنه النادي الاسطنبولي الذي يشرف على تدريبه البرتغالي جوزيه مورينيو الليلة الماضية.
تحذير من تداعيات غير مسبوقة لكارثة بيئية وصحية في شمال قطاع غزة
غزة- سبأ: قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم الاثنين، إنّ مناطق شمال القطاع تتعرض لمكرهة صحية وتلوث بيئي غير مسبوق، في ظل تكدس جبال من النفايات ومئات المقابر الجماعية المؤقتة وركام المنازل في مختلف المناطق.
وحذر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف في بيانٍ من أنّ ذلك يُنذر بتداعيات صحية وبيئية خطيرة على أكثر من 700 ألف نسمة يعيشون في محافظتي غزة والشمال.
وتقدر النفايات المنتشرة بأكثر من 75 ألف طن، في حين تنتشر مئات آلاف أطنان الأنقاض وركام المنازل التي دمرها الاحتلال، وفق البيان.
وأوضح أنّ هذه النفايات تسببت بانتشار الأمراض المعدية لآلاف المواطنين، سيما الكبد الوبائي والأمراض الجلدية وباتت بيئة خصبة لتكاثر الذباب والبعوض والحشرات والزواحف الضارة، فضلا عن تأثيرها البيئي لقيام المواطنين بإضرام النار فيها، ما يسبب تلوث بأدخنتها الضارة.
ويضاف إلى هذا المشهد الكارثي انتشار مئات من المقابر الجماعية المؤقتة، التي اضطر المواطنين لدفن شهدائهم فيها نظرا لتعذر الوصول للمقبرة الشرقية، حيث تنتشر هذه المقابر في الساحات وما تبقى من المتنزهات والحدائق وداخل أراضي المواطنين الخاصة، وتفتقر جميعها إلى شروط السلامة البيئية.
وجاء في البيان: "أيضًا هناك مقابر جماعية يتم اكتشافها من حين لآخر لشهداء ارتكب الاحتلال بحقهم مجازر في عدة مناطق، وحاول إخفاء آثارها بدفنهم بين أكوام النفايات أو تحت ركام ومخلفات أماكن عامة كالمدارس أو المستشفيات، مثلما جرى داخل مجمع الشفاء الطبي ومدرسة أبراج الشيخ زايد".
وحمّل سلامة معروف كيان العدو الصهيوني المسؤولة عن هذه الكارثة، مطالبًا بسرعة التدخل من أجل توفير الاحتياجات اللازمة للبلديات والدفاع المدني للتعامل مع هذا الوضع، وفي مقدمتها الآليات والمعدات والوقود.
ودعا لضرورة قدوم وفود طبية ورعاية أولية للتعامل مع تداعيات هذا الوضع على المواطنين، مشددًا على وجوب عودة وكالة "أونروا" وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية للعمل في مناطق شمال قطاع غزة، وقيامها بواجبها الوظيفي والإنساني تجاه الفلسطينيين.