أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليات عسكرية ضد سفن ومدمرات حربية معادية بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة، انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على اليمن.
هنالك شبه إجماع على أن استمرار المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملياتها العسكرية مع دخول العدوان شهره السابع، يفند المزاعم الصهيونية التي تدعي تمكن جيش العدو الصهيوني من تفكيك قدراتها، حيث لا تزال المقاومة متحكمة في الميدان ، وتخوض "معارك ضارية" تضرب وتهاجم تحشدات العدو في مختلف أماكن تواجده في غزة، موقعة جنوده في كمائنها ومحققة إصابات وقتلى في صفوفهم.
دشنت وزارة الصناعة والتجارة اليوم، توزيع خام "لب المانجو" المحلي على مصانع العصائر في محافظة الحديدة، في إطار خطط تحويل مصانع العصائر والأغذية نحو استخدام المواد الخام الزراعية المحلية.
تأهلت التونسية أنس جابر المصنفة تاسعة عالميا الى ربع نهائي دورة مدريد للتنس بفوزها على اللاتفية يلينا أوستابنكو العاشرة بمجموعتين دون رد، اليوم الاثنين.
الشرطة الألمانية تمنع مؤتمراً مؤيداً لفلسطين من الانعقاد في برلين
برلين- سبأ:
فضت الشرطة الألمانية "مؤتمر فلسطين" أثناء انعقاده في العاصمة برلين، وذلك بعد مداهمة عناصرها لمكان انعقاده وقطع البث المباشر له، كما منعت السلطات الألمانية الطبيب الفلسطيني، غسان أبو ستة، من دخول أراضيها بعدما كان من المقرر أن يشارك في المؤتمر.
وأفادت تقارير إعلامية الليلة الماضية، بأن الشرطة الألمانية قامت بقطع الكهرباء عن المكان، وطلبت من المشاركين الذين قدر عددهم بأكثر من 200 مشارك بمغادرة المكان.
وكتب أبو ستة في تغريدة له عبر منصة "إكس": "لقد منعتني الحكومة الألمانية بالقوة من دخول البلاد، إن إسكات شاهد على جريمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية يزيد من تواطؤ ألمانيا في المذبحة المستمرة".
وكان أبو ستة قد أدلى بشهادته أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل".. قائلاً: إن "السلطات الألمانية احتجزته لساعات في المطار قبل أن ترفض السماح له بدخول البلاد".
وكان من المفترض أن تتواصل فعاليات "مؤتمر فلسطين" لثلاثة أيام، إذ جرى اقتحامه وفضه من قبل الشرطة الألمانية بعد نحو ساعتين على انطلاقه.
وجرى تنظيم المؤتمر من قبل مجموعة من نشطاء المجتمع المدني، بما في ذلك منظمات فلسطينية وشعاره "نحن نتهم" و"سنحاكمكم".
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور ألمانيا في الإبادة الجماعية الصهيونية في قطاع غزة، وقد تعرض في وقت سابق لدعوات لحظره من قبل وسائل إعلام وسياسيين ألمان.