سجّل الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان بالأسعار الجارية، ارتفاعًا بنسبة 4.7 بالمائة بنهاية الربع الأول من عام 2025م ليبلغ (بسعر السوق) 10 مليارات و530 مليونًا و200 ألف ريال عُماني، مقارنة بـ 10 مليارات و56 مليونًا و600 ألف ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2024م.
أفاد تقرير صحفي إسباني، بأن ملف شارة القيادة في برشلونة أصبح قضية حساسة، قد تشهد تغييرات جذرية في الفترة المقبلة، خاصةً مع تراجع الثقة في استمرار الحارس الألماني، مارك أندريه تير شتيجن، كخيار أساسي.
ذمار.. فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي ويوم القدس العالمي
ذمار - سبأ : نظمّت إدارة أمن محافظة ذمار فعالية ثقافية أمس بذكرى استشهاد الإمام علي -عليه السلام- ويوم القدس العالمي.
وخلال الفعالية، بحضور نائب مدير الأمن، العميد محمد الموشكي، ومساعد مدير الأمن، العقيد حسين السفياني، وقيادات الأجهزة الأمنية ومنتسبي الأجهزة الأمنية، استعرض مدير التوجيه المعنوي، المقدم إسماعيل المطهر، جانباً من صفحات جهاد الإمام علي -عليه السلام- وبطولاته في معركة الخندق، والوسام الذي قلَّده رسول الله - صلوات الله عليه وعلى آله - حينما قال عنه "برز الإيمان كله للشرك كله".
وتطرق إلى دور الإمام علي - عليه السلام - في إرساء قواعد الدولة الإسلامية، وشجاعته، وتضحياته في مقارعة الطغاة، لافتاً إلى أهمية إحياء هذه المناسبة للاقتداء بسيرة الإمام علي، واقتفاء أثره، والسير على دربه.
فيما أكد مدير مكتب الإرشاد في المحافظة، عبد الله اللاحجي، أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي -عليه السلام- تعد محطة تربوية لترسيخ الوعي بما يتعرض له الإسلام ورموزه على امتداد التاريخ.
وأشار إلى أهمية تجسيد مشروع الثقافة القرآنية؛ كونه الطريق الوحيد والسبيل الأمثل لتوحيد الأمة وإعادة بناء صرحها، وترميم حصنها المنيع.
بدوره استعرض مدير الإرشاد في مدينة ذمار، محمد الدولة، المواقف المشرفة للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد أن ما يعيشه الشعب اليمني من عزة وكرامة هو إحدى ثمار التمسك بكتاب الله ومنهج الرسول - صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
وحث الدولة على التزوّد من قِيم ومبادئ وأخلاق وشجاعة الإمام علي وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان، وإفشال مخططاته، واستمرار الحشد والتعبئة العامة لنصرة للأقصى والانتصار للشهداء، والالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، والتولي الصادق للقيادة في مواجهة قوى الغزو والاحتلال والاستكبار العالمي.
