أكد تقرير لصحيفة "ميدل ايست مونيتور" البريطانية، اليوم الخميس، أن عشرات الآلاف من الأطفال وكذلك الرجال والنساء الأبرياء في اليمن وفلسطين قتلوا نتيجة لسياسات القصف الشامل والتجويع التي تبناها النظامان الصهيوني والسعودي، ومع ذلك، فإن كليهما مدعومان أيضًا من قبل أمريكا والدول الغربية الأخرى التي يصطف قادتها لتقديم تطميناتهم لـ"تل أبيب" والرياض.
ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الخميس، بعد أن عززت بيانات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية من التوقعات بخفض البنك المركزي الأمريكي من سعر الفائدة خلال الأسبوع المقبل.
كرًم وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولد، اليوم، الأبطال الفائزين ببطولة الجمهورية للأندية لكرة الطاولة التي نظمها اتحاد اللعبة على مدى أربعة أيام.
صدور العدد الثاني عشر من مجلة ريدان عن الهيئة العامة للآثار
صنعاء - سبأ :
صدر عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف، العدد الثاني عشر من مجلة "ريدان" المحكّمة ، والتي تُعنى بنقوش المسند وآثار اليمن القديمة وتاريخه.
وتضمن العدد، الذي جاء في 342 صفحة بثوب وإخراج قشيب، عددا من البحوث والدراسات والمقالات لعدد من كبار الباحثين والمهتمين بالآثار والمخطوطات والنقوش اليمنية القديمة.
وشمل العدد عروضا وقراءات ودراسات لنقوش سبئية خاصة بمحرم بلقيس " معبد أوام " ابتداء بافتتاحية لرئيس الهيئة عباد الهيال ومن ثم دراسة تحليلية لنقشين سبئيين من نقوش محرم بلقيس للدكتور علي الناشري، ونقوش سبئية جديدة لمحرم بلقيس تعود إلى عهد شمر يهرعش ملك سبأ وذو ريدان دراسة في دلالتها التاريخية للدكتور فيصل البارد.
فيما تناول الباحث الدكتور عبدالله العفيف دراسة نقشين أحدهما قدمه إيل غز الشرعي أحد كبراء الملك شَمّر يُهَرْعِش يذكر فيه قيامه بغزوة على مدينتي شِبَام والسًرّين في حضرموت ، ويفيد أن جميع جهات اليمن قد توحدت تحت راية الحميريين مع بعض التمردات في الأراضي الحضرمية.
كما اشتمل العدد، الذي تسعى الهيئة لدعم استمرار صدوره، على لمحة تاريخية عن نقوش الزبور المحفوظة في المتحف الوطني بصنعاء للباحث الدكتور أحمد فقعس، وكذا دراسة للباحث فؤاد القشم حول الحفاظ على الآثار الإسلامية وإشكالية ترميمها، فيما يقدم الباحث الدكتور صالح الفقيه دراسة أثرية لقبر الأمير عز الدين محمد بن أحمد بن الحسين .
وفي ختام العدد يقدم الباحث رياض الفرح دليل جديد عن المقالات والأبحاث التاريخية والأثرية التي نشرت على مدى سنوات في مجلة دراسات يمنية ومجلة الإكليل فوضع بين أيدي القراء والدارسين مادة نافعة.