أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، تدمير واستهداف أربع دبابات للعدو الصهيوني، وقنص أحد الجنود خلال التصدي لتوغل الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غزة.
أعلنت هيئة البث الأسترالية أن وزارة الزراعة الأسترالية امتنعت عن إعطاء تصاريح شحن لحوم الماشية من أستراليا إلى كيان العدو الصهيوني، نتيجة المخاوف من تعرضها لهجوم من اليمن.
وقّع المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري عقداً لخمسة أعوام مع نادي فناربخشة التركي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوف إشبيلية الإسباني وفقاً لما أعلنه النادي الاسطنبولي الذي يشرف على تدريبه البرتغالي جوزيه مورينيو الليلة الماضية.
مدارس شهيد القرآن في ذمار تحتفي باختتام العام الدراسي
ذمار - سبأ:
احتفت مدارس شهيد القرآن في محافظة ذمار، اليوم، باختتام العام الدراسي 1445 هـ؛ تحت شعار "على نهج الشهيد القائد نبني الجيل الصاعد".
وفي الحفل الختامي، بحضور رئيس جامعة ذمار، الدكتور محمدد الحيفي، ورئيس هيئة مستشفى ذمار العام، الدكتور حمود الموشكي، ومسؤول الحشد والتعبئة العامة في المحافظة، أحمد الضوراني، وقيادات محلية وتنفيذية، بارك مدير عام المبرات الوقفية في الهيئة العامة للأوقاف، محمد الفقيه، للطلاب الخريجين بمناسبة اختتام عامهم الدراسي.
وبيّن أن طلاب العلوم القرآنية والدينية في هذه المدارس هم محط فخر واعتزاز للجميع؛ باعتبارهم الثمار العظيمة للوطن والأمة.
وأشار إلى طبيعة الصراع مع الأعداء، والدور المعول على طلاب العلم والمعرفة القرآنية في الحفاظ على تأصيل الهوية الإيمانية، ونشر المشروع القرآني، والتصدي لقوى الشر والانحراف، التي تسعى إلى إضلال المجتمع.
وثمن دور المهتمين بكل المدارس القرآنية، والمسارات التعليمية من مدارس شهيد القرآن، التي بدورها ستحقق لهذه الأمة نهضتها وقوتها ومنعتها، وتنوير واقعها والتصدي لمؤامرات أعدائها.
وأشاد بجهود المعلمين والإدارات المدرسية، الذين بذلوا طاقاتهم لغرس ثمار العلم والمعرفة أوساط النشء؛ حرصا على إعداد وبناء مخرجات مؤهلة قادرة على بناء المجتمع، وتجاوز التحديات التي تواجهها الأمة.
فيما أشار نائب مدير مكتب الإرشاد في المحافظة، عبد الله مشرح، إلى الدور المعول على مدارس شهيد القرآن في إعداد جيل متسلح بالثقافة القرآنية، والروح الجهادية، قادر على العطاء ومواجهة التحديات.
ولفت إلى الثمار العظيمة المرجوة من مدارس شهيد القرآن، ودورها في إرساء القيمة الإيمانية الأصيلة، وتحصين المجتمع من أخطار المشاريع العدوانية.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية وفنية وقصائد شعرية وفلاشات توعوية، قُدمت من خريجي مدارس شهيد القرآن.