أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، تدمير واستهداف أربع دبابات للعدو الصهيوني، وقنص أحد الجنود خلال التصدي لتوغل الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غزة.
أعلنت هيئة البث الأسترالية أن وزارة الزراعة الأسترالية امتنعت عن إعطاء تصاريح شحن لحوم الماشية من أستراليا إلى كيان العدو الصهيوني، نتيجة المخاوف من تعرضها لهجوم من اليمن.
وقّع المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري عقداً لخمسة أعوام مع نادي فناربخشة التركي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوف إشبيلية الإسباني وفقاً لما أعلنه النادي الاسطنبولي الذي يشرف على تدريبه البرتغالي جوزيه مورينيو الليلة الماضية.
القدس الدولية تدعو إلى النفير العام لفكّ الحصار عن الأقصى المبارك
القدس المحتلة – سبأ:
دعت مؤسسة القدس الدولية اليوم الأربعاء، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى إطلاق سلسلة فعاليات نصرةً للمسجد الأقصى حتَّى فكّ الحصار عنه، ومساندةً لأهل غزة والقدس والضفة الغربية والمناطق المحتلة عام 1948 .
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن المؤسسة في بيان صادر عنها القول: إنّ سلطات العدو الصهيوني تعتزم فرض قيود مشدَّدة على المصلين في المسجد الأقصى في شهر رمضان المقبل، وستشمل هذه القيود الفلسطينيين من القدس، والضفة الغربية، والمناطق المحتلة عام 1948، وتصل إلى حدِّ المنع الكامل من دخول المسجد الأقصى للفئات التي تشكِّل الغالبية العظمى من المصلين في المسجد الأقصى .
وشددت على أنّ هذا الاستهداف الصهيوني الجديد يأتي في سياق الحرب المفتوحة التي تشنُّها حكومة المتطرفين الصهاينة برئاسة نتنياهو على المسجد الأقصى؛ بهدف فرض واقع جديد يتحوَّل فيه الوجود الإسلامي في الأقصى إلى طارئ وهزيل ومقيَّد، مقابل تحويل وجود المستوطنين اليهود فيه إلى دائم وكثيف وبلا قيود .
وسبق أن حذَّرت مؤسسة القدس الدولية من تذرُّع العدو الصهيوني بالظروف الأمنية الناتجة عن معركة طوفان الأقصى لفرض سياسات دائمة في المسجد الأقصى، من ضمنها تشديد قيود منع المصلين من دخوله .
كما حذرت المؤسسة من أن هذا التطور العدواني الخطير يتطلب إعلان النفير العام بين أهلنا في القدس والضفة الغربية والمناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948، وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والاعتكاف فيه لكسر الحصار المفروض عليه، وإسقاط قرار منع الوصول إليه، قبل أن تتحوَّل الإجراءات الصهيونية الجديدة إلى أمر واقع ثابت .
ولفتت إلى أنّه إذا كان قادة العدو الصهيوني يتخوَّفون من شهر رمضان بما يشكِّل من موسم للمواجهات مع قواته الغاشمة، فإنها تدعو إلى أن يكون هذا الشهر المبارك كما يعرفه العدو الصهيوني شهر جحيم عليه، وشهر مواجهات واستنزاف لقواته، وهذا أقلّ الواجب إسنادًا لأهل قطاع غزة الذين يستفرد العدو الصهيوني بهم قتلًا وحصارًا وتدميرًا.