أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، تدمير واستهداف أربع دبابات للعدو الصهيوني، وقنص أحد الجنود خلال التصدي لتوغل الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غزة.
أعلنت هيئة البث الأسترالية أن وزارة الزراعة الأسترالية امتنعت عن إعطاء تصاريح شحن لحوم الماشية من أستراليا إلى كيان العدو الصهيوني، نتيجة المخاوف من تعرضها لهجوم من اليمن.
وقّع المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري عقداً لخمسة أعوام مع نادي فناربخشة التركي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوف إشبيلية الإسباني وفقاً لما أعلنه النادي الاسطنبولي الذي يشرف على تدريبه البرتغالي جوزيه مورينيو الليلة الماضية.
حزب التيار الشعبي التونسي يدين العدوان الصهيوني على رفح ويدعو مصر إلى التحرك والتصعيد
تونس- سبأ: أدان حزب التيار الشعبي التونسي العدوان الصهيوني الذي استهدف رفح، ورأى فيه "تحضيراً لاجتياحٍ دموي واسع، واستمراراً لحرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى سيناء المصرية".
وقال الحزب، في بيانٍ له، اليوم الاثنين: إنّ هذا المخطّط "يجري بدعمٍ وإسناد من إدارة التوحّش الإمبريالي في بيت الإبادة الجماعية الدموي الأمريكي".
ولفت إلى أنّ إيقاف العدوان الصهيوني والهجوم على رفح يُعدّ "مسؤوليةً مصرية بالدرجة الأولى، تمليها ضرورات الدفاع عن الأمن القومي لمصر ووحدة أراضيها".. داعياً الشعب المصري وقواه الوطنية إلى "التحرّك والتصعيد السياسي مع العدو الصهيوني بدءاً بإلغاء معاهدة كامب ديفيد وصولاً إلى ردعه عسكرياً".
كما دعا الحزب التونسي إلى "التحرّك أمام سفارات العدو في الأقطار المطبّعة، وأمام سفارات دول العدوان، وضدّ مصالحها في بقية الأقطار"، وذلك دعماً للمقاومة الأسطورية للشعب الفلسطيني، ودعماً وإسناداً للشعب المصري ليفرض "اتخاذ خياراتٍ ردعية ضد العدو الصهيوني، تكون كفيلة بإيقاف جريمة الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني".
وتتواصل التحرّكات الشعبية في تونس دعماً لغزة ولحركات المقاومة واستنكاراً لجرائم العدو الصهيوني، حيث كان حزب التيار الشعبي نظّم، منتصف شهر يناير الماضي، اعتصاماً أمام السفارة الأمريكية في تونس العاصمة، تنديداً بالعدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وبالدعم الأمريكي المتواصل له.
ومن ساحة الاعتصام حينها، أكّد الناطق باسم التيار الشعبي في تونس، محسن النباتي، للميادين، أنّنا أمام "معركة كبرى تدور إقليمياً، ودولياً، من أجل تحرير الإنسانية كلها من هذه الطغمة التي تحكم العالم منذ عقودٍ طويلة، وتهيمن على البشرية، وتصادر مقدّراتها".
وشدّد النباتي على أنّ المطلوب من كل العرب والمسلمين، والمضطهدين، المشاركة في هذه الفرصة لـ "الانعتاق النهائي من الهيمنة الغربية".