بارك فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، للجمهورية الإسلامية في إيران الشقيقة شعباً وجيشاً وقيادة الانتصار الكبير الذي حققته على العدوين الإسرائيلي والأمريكي وإفشال مخططاتهما.
انتصرت طهران نصرًا مؤزرًا في حربها التي امتدت 12 يوما ضد الكيان الاسرائيلي؛ وذلك انطلاقًا من أن الكيان ومن خلفه أمريكا هم من طلبوا وقف إطلاق النار؛ بعدما تلقت إسرائيل سلسلة من الضربات والهزائم غير المسبوقة، والتي لم يسبق لها في تاريخها أن عاشتها.
صادق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، على ملحق الاتفاق المبرم مع مصر حول شروط سدادها قرض تمويل مشروع محطة الضبعة النووية التي تشيدها شركة "روساتوم" الروسية في مصر، بالروبل الروسي.
تأهل فريق باريس سان جيرمان الفرنسي ثمن نهائي بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حالياً في الولايات المتحدة وكندا، وذلك بعد فوزه على سياتل ساوندرز الأمريكي بهدفين نظيفين.
أمانة العاصمة.. فعالية ثقافية في مديرية الثورة بالذكرى السنوية للشهيد القائد
صنعاء - سبأ : نظم مكتب الإرشاد في مديرية الثورة بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية ثقافية في جامع الحشحوش بعنوان "شهيد القرآن"؛ إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد، واستمراراً في نصرة الشعب الفلسطيني؛ ودعماً لقرارات قائد الثورة.
وفي الفعالية، تناول الناشط الثقافي عبدالله المروني محطات من سيرة حياة الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، والمشروع القرآني الذي قدمه، وحمل روحيته، وجسد مبادئه وأخلاقه وقيمه.
وأشار إلى أن الشهيد القائد كان شهيد القرآن، فكتب الله لمشروعه وجهوده وعطائه العظيم البقاء والنماء؛ نوراً للآمة، وعزاً للمؤمنين، ونصرة للمستضعفين.
ولفت إلى أنه عندما تحرك الشهيد القائد - رضوان الله عليه - بالمشروع القرآني، وبنى موقفه، وحدد خياره على أساس من القرآن الكريم، وعلى أساس الاهتداء بالقرآن الكريم، كانت ردة الفعل كبيرة تجاهه، مع أن موقفه سليم بكل ما تعنيه الكلمة.
وقال المروني: "كانت ردة الفعل بالتصدي لهذا المشروع ومحاربته، فشن النظام السابق الحروب العسكرية على الشهيد القائد؛ إرضاءً لأمريكا وإسرائيل، الذين شعروا بالقلق من هذا المشروع؛ كونه يستهدف مشاريعهم الخبيثة في المنطقة".
ولفت إلى أن هذا المشروع القرآني العظيم بقيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، هو المشروع الأقوى والوحيد في الساحة الإسلامية، الذي يواجه المشروع الشيطاني بقيادة أم الشر والإرهاب، وحزب الشيطان أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وأكد أن الشعب اليمني يواجه اليوم الشيطان الأكبر أمريكا، ويدافع في معركته عن الحق والدين والقيم؛ نصرة لإخوانه الفلسطينيين، ويرى الأعراب ينصرون المعتدي الظالم اليهودي الصهيوني، الذي قتل الآلاف من الأطفال والنساء من أبناء غزة.