أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الأمة بين خيارين، إما أن تكون مستسلمة خانعة وتدفع الثمن الهائل لذلك، أو أن تتحرك وفق الموقف الصحيح فتحظى بتأييد الله وتحافظ على حريتها وكرامتها.
مراسل (سبأ): إشادة فلسطينية كبيرة جداً بالمواقف اليمنية الصلبة والراسخة
غزة- سبأ:
أفاد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في غزة نضال أبو مصطفى، اليوم الإثنين، بأن الجمهور الفلسطيني بدأ يتحدث بشكل أوسع وأكبر عن الموقف اليمني الصلب والراسخ والقوي جداً من القضية الفلسطينية.
وقال أبو مصطفى: هناك إشادة كبيرة جداً بمواقف السيد عبدالملك الحوثي الأخيرة والتي أرسى فيها معادلات قوية جداً وشجاعة.. مواقف كانت الأشجع والأطهر والأنقى في المنطقة.. كانت الأصدق أيضاً، والتي تمثلت في عدم السماح لأي سفينة متوجهة إلى موانئ كيان العدو الصهيوني بالإبحار عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وأكد أن هذه المعادلة كان لها مفعول كبير في توجهات ومُجريات المعركة الكبيرة جداً، لذلك كان هناك إشادة كبيرة جداً من الفلسطينيين بالمواقف اليمنية الصلبة والراسخة.
وتعليقاً على الأوضاع في قطاع غزة، أوضح أبو مصطفى أنها لا زالت خطيرة وصعبة والمعارك لا تزال ضارية وقوية جداً، ففي شمال قطاع غزة يحاول العدو الصهيوني أن يقلل من قواته البرية المنتشرة في شمال القطاع، لأنه تقريبا دخل معظم المناطق هذه بشكل بري ودمر أكثر من 50 في المائة من المباني في شمال القطاع تدميراً كلي.
وأضاف: الآن العدو يحاول أن يضغط بشكل أكبر على مناطق جنوب ووسط قطاع غزة، ومناطق المغازي والبريج والنصيرات وأيضاً مدينة خانيونس شمال قطاع غزة ومدينة رفح.
وتابع قائلاً: هناك اشتباكات ضارية وصعبة جداً مع المقاومة الفلسطينية التي تثخن الجراح في كيان العدو الصهيوني، وهي صامدة وصابرة حتى هذه اللحظة، ولكن العدو دائماً عندما توجه المقاومة له ضربات قوية جداً يندفع باتجاه توجيه صواريخه نحو المدنيين.
واستطرد بالقول: نحن نتحدث الآن عن أكثر من 250 شهيداً فلسطينياً خلال الساعات الأخيرة في قطاع غزة بسبب المجازر الكبيرة التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني، لكن المواطن الفلسطيني في وضع إنساني صعب جداً.
وفي ختام حديثه، قال أبو مصطفى: إن المواطن الفلسطيني يأمل من الأمة الإسلامية والعربية أن تضغط بشكل أكبر على كيان العدو الصهيوني لوقف هذا العدوان، خاصة مع دخول فصل الشتاء، فهناك معاناة كبيرة جداً وبرد قارس على الأطفال في فصل الشتاء وهم في خيام النزوح ولا تتوفر لديهم أجهزة تدفئة ولا حت أغطية تقيهم البرد.