أدى اليمين القانونية أمام فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، الدكتور عبدالمؤمن عبدالقادر علي شجاع الدين بمناسبة تعيينه رئيساً لمجلس القضاء الأعلى.
يواصل جيش العدو الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزل في قطاع غزة لليوم الـ347 تواليًا، في ظل استمرار استهداف المنازل المأهولة وارتكاب المجازر البشعة بحق المدنيين، أمام مرأى العالم وصمته المطبق.
العدو الصهيوني يحتجز في سجونه 142 معتقلة من غزة بينهنّ طفلات رضيعات
رام الله- سبأ:
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، عن احتجاز 142 معتقلة من النساء والفتيات من قطاع غزة في سجون العدو الصهيوني، بينهن طفلات رضيعات، ونساء مسنّات، جرى اعتقالهنّ خلال العدوان البري على القطاع.
ووفقا للمعطيات المتوفرة، جاء في بيان مشترك للهيئة ونادي الأسير، مساء اليوم الأحد: إن المعتقلات محتجزات في عدة سجون، منها سجني "الدامون" و"هشارون".
وكانت مؤسسات الأسرى، قد أصدرت بيانا سابقا، قالت فيه إنّ العدو الصهيوني ينفّذ جرائم مروعة وفظيعة بحقّ معتقلي غزة، إلى جانب رفضه الكشف عن مصيرهم، من حيث أعدادهم، وأماكن احتجازهم، وحالتهم الصحيّة.
وفي ضوء الصور الصادمة والمروعة والشهادات من مواطنين جرى اعتقالهم من غزة مؤخرا، فإنّ مستوى التخوفات على مصيرهم تتصاعد يوما بعد يوم، ولا تستبعد مؤسسات الأسرى إقدام العدو على تنفيذ عمليات إعدام ميداني بحقّ معتقلين من غزة.
ويذكر أن إدارة سجون العدو الصهيوني أعلنت في نهاية شهر نوفمبر ، عن وجود 260 معتقلا/ة من غزة صنفتهم كمقاتلين غير شرعيين.
وكان الوزير الفاشي في حكومة العدو الصهيوني ايتمار بن غفير، وفي إطار عمليات التعذيب والتنكيل الممنهجة، تقدم بطلب إلى مسؤولة إدارة السّجون يتضمن نقل معتقلين من غزة إلى قسم الزنازين (ركفيت) المقام تحت سجن (نيتسان الرملة)، الذي يعتبر من أسوأ السّجون وأقدمها.