أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم الخميس، أنه شن هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة "إلياكيم" جنوب مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة.. كما استهدف تجمّعًا لقوات العدو الصهيوني في مستوطنة يرؤون، بصليةٍ صاروخية.
انخفض مؤشر بورصة مسقط "30" العماني 11.2 نقطة بنسبة 0.24 في المائة اليوم الخميس، ليغلق عند مستوى 4643.51 نقطة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4654.76 نقطة.
تقطعت السبل اليوم الأحد بنحو 200 لاجئ من الروهينغا وصلوا بحراً إلى شاطئ في غرب إندونيسيا ليلاً، في حين يواجه الأرخبيل منذ نوفمبر تدفق أعداد كبيرة من هؤلاء اللاجئين.
ووصل أكثر من ألف شخص من هذه الأقلية المسلمة المضطهدة في بورما إلى إقليم أتشيه بأقصى الغرب الإندونيسي منذ منتصف نوفمبر بعدما فروا من مخيمات في بنغلادش، في أكبر موجة لجوء لهم منذ 2015، بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
ووصلت المجموعة الأخيرة، المكوّنة بغالبيتها من نساء وأطفال بحراً، حوالي الساعة 3,00 فجر اليوم الأحد إلى منطقة بيدي في إقليم آتشيه، وفقًا للسلطات المحلية.
وقال رئيس وكالة بيدي الاجتماعية مسلم الذي يحمل اسماً واحداً فقط على غرار العديد من الإندونيسيين "سيبقون حيث وصلوا. هذه المرة لن تتكفل الحكومة بدفع أي تكاليف".
وأوضح أنّ السلطات المحلية لن تتحمل مسؤولية توفير خيام للاجئين أو تلبية أي من احتياجاتهم الأخرى كما فعلت مع وافدين سابقين، مؤكداً أنه "لم يعد هناك أماكن" إيواء للحالات الطارئة.
مما يذكر أن بنغلادش تؤوي قرابة مليون من أبناء هذه الأقلية التي ليس لديها جنسية والمسلمة في غالبيتها. وفر معظمهم هرباً من حملة للجيش في 2017 في بورما المشمولة بتحقيق للأمم المتحدة بتهم ارتكاب إبادة.
ويواجه الروهينغا الذين ما زالوا في بورما، اضطهاداً قاسياً من السلطات التي تحرمهم من الجنسية والوصول إلى الرعاية الصحية.
ودفعت الأوضاع هناك وفي مخيمات بنغلادش بآلاف الروهينغا للهرب بحراً في رحلات محفوفة بالمخاطر للوصول إلى دول في جنوب شرق آسيا.