تُعد موانئ البحر الأحمر، وفي طليعتها ميناء الحديدة، إحدى أهم ركائز الصمود الاقتصادي والإنساني في اليمن، بعدما أثبتت جدارتها وقدرتها على مواصلة العمل رغم ما تعرضت له مؤخرًا من استهداف صهيوني، أمريكي مباشر ألحق أضراراً كبيرة ببنيتها التحتية الحيوية.
ارتفع المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الأسبوع الماضي 22 نقطة وأغلق على 4351 نقطة مرتفعا للأسبوع الثاني على التوالي، مستفيدا من تراجع الضغوط العالمية على أسواق الأسهم، وتحسن أداء الشركات في الربع الأول من العام الجاري وارتفاع ثقة المستثمرين بقدرتها على تعزيز مكاسبها.
حقق فريق برشلونة فوزا مثيرا على ضيفه ريال مدريد (4-3) في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، وذلك في قمة منافسات الجولة 35 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
عبداللهيان: يجب الضغط على العدو الصهيوني لوقف جرائمه ورفع الحصار الإنساني
طهران- سبأ:
شدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الثلاثاء، على ضرورة التحرك العاجل عبر اتخاذ موقف واحد تجاه تفعيل كافة أدوات الضغط لوقف جرائم الكيان الصهيوني ورفع الحصار الإنساني.
وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء جاء ذلك في كلمة لعبداللهيان، اليوم الثلاثاء، في خلال اجتماع وزراء خارجية دول بحر قزوين.
وقال عبداللهيان: نعتقد أنه من الضروري في هذا الوقت توجيه رسالة واحدة وقوية إلى الكيان الصهيوني لوقف الجرائم ضد غزة والضفة الغربية، وينبغي وقف تصدير السلع والطاقة إلى الكيان المحتل، ومقاطعة البضائع الصهيونية الصنع هي أقل ما يمكننا القيام به.
وأضاف: لا يمكننا ألا نفكر بأكثر من 16 ألف شهيد فلسطيني.. وآمل أن يؤدي هذا الاجتماع إلى مزيد من الحركة في كافة مجالات التعاون.
وتابع: إن بحر قزوين هو محور صداقتنا ومصدر الخير والبركة لـ250 مليون جار يعيشون حوله، يجب أن نحاول الحفاظ عليه لجيل المستقبل.
وقال: إن الأمن في منطقة بحر قزوين غير قابل للتفكيك، ونحن جميعا نتحمل المسؤولية تجاهه.. لافتاً إلى أنه في الوقت الحالي، هناك العديد من التهديدات البيئية، وأهمها انخفاض مستوى بحر قزوين، ويرجع ذلك إلى انخفاض المياه الواردة إلى بحر قزوين، مما تسبب في زيادة الملوثات في المحافظات الساحلية.
وأضاف: في الوقت الذي كان فيه الكثيرون يأملون في استقرار وقف إطلاق النار، وضع الكيان الصهيوني الإبادة الجماعية على جدول الأعمال.. وتم تدمير آلاف الوحدات السكنية والمستشفيات، وأصبح جزء كبير من السكان الفلسطينيين بلا مأوى.
وأشار إلى أن هذه الأفعال تمثل جريمة حرب ويجب ملاحقتها قضائيا ومعاقبة المسؤولين عنها.
وتساءل.. هل استهداف الأبرياء لا يكفي المجرمين الصهاينة؟! هل ما زال المجتمع الدولي يريد أن يكون مراقبا؟!
وتابع قائلاً: إن تقييم الإحصائيات التي نشرتها منظمة اليونيسف يظهر أن الكيان الصهيوني يحتل المرتبة الأولى في الجرائم ضد الأطفال على المستوى الدولي.. ومن أجل منع هذا الوضع، لا يكفي التعبير عن الاستياء، بل يجب القيام بشيء أكثر.
وأوضح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعترف بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة والوقوف ضد الاحتلال في إطار العرف والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتطلب من كافة الدول أن تضع متابعة هذه القضية على جدول أعمالها العاجل والجدي.