أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، تدمير واستهداف أربع دبابات للعدو الصهيوني، وقنص أحد الجنود خلال التصدي لتوغل الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غزة.
أعلنت هيئة البث الأسترالية أن وزارة الزراعة الأسترالية امتنعت عن إعطاء تصاريح شحن لحوم الماشية من أستراليا إلى كيان العدو الصهيوني، نتيجة المخاوف من تعرضها لهجوم من اليمن.
وقّع المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري عقداً لخمسة أعوام مع نادي فناربخشة التركي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوف إشبيلية الإسباني وفقاً لما أعلنه النادي الاسطنبولي الذي يشرف على تدريبه البرتغالي جوزيه مورينيو الليلة الماضية.
إعلام العدو: مشهد الانتصار الفلسطيني تحقق في السابع من أكتوبر.. وحماس لن تغادر غزّة
القدس المحتلة- سبأ:
اعتبر معلق الشؤون الفلسطينية في "القناة 12" الصهيونية، أوهاد حمو، أنّ "المشهد في الجانب الفلسطيني هو مشهد انتصار".
وقال حمو: إنّه "من ناحية الفلسطينيين وحركة حماس فإنّ الانتصار تحقق في السابع من أكتوبر، وما يقومون به بعد ذلك هو فقط صمود".
وأضاف المعلق الصهيوني: إنّه "في "إسرائيل"، نتحدث كثيراً في الأيام الأخيرة عن إجلاء مسؤولي حماس، لكن أنا لا أرى أنّ هذا يحدث".. مشيراً إلى أنّ "السؤال الكبير هو ما هي نقطة الخروج من كل هذا الحدث".
وتابع قائلا: إنّ "حماس أكّدت أكثر من مرّة أنّها لن تخرج من غزّة".
في سياق متصل، قال عضو الكنيست من حزب العمل أفرات رايتن للقناة 12: إنّ "حماس تنتصر إعلامياً حول العالم، والكل اليوم يتحدث عن الفلسطينيين".
وكان العدو الصهيوني قد وضع أهدافاً منها القضاء على حركة حماس من خلال عدوانه وعمليته البريّة في قطاع غزةّ، إلا أنّ المقاومة الفلسطينية مستمرة في مواجهته والاشتباك معه من مسافة صفر وتكبيده خسائر بشرية ومادية.
الجدير ذكره، أنّ المقاومة الفلسطينية أكدت أنّه "لا مفاوضات تحت النار ولا تبادل للأسرى ما دام العدوان الصهيوني مستمراً على غزة".
وكان العدو قد استأنف عدوانه على غزّة، بعد هدنة استمرت نحو أسبوع، أسفرت عن تبادل للأسرى لدى الطرفين. كما عاد الفلسطينيون خلال أيام الهدنة إلى منطقة الشمال التي حاول الاحتلال إفراغها وتهجير أهلها إلى جنوب القطاع.
وأمس، تحدّث إعلام العدو عن أنّ الخوف الحقيقي في الحرب القائمة في غزة يكمن في انتهائها من دون تحقيق أي نصر.