أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ أربع عمليات عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ "اللُّدِ" وأهدافًا حساسة في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قالت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن سلطات العدو أغلقت المجال الجوي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما دوت صافرات الإنذار وهرع المستوطنون الصهاينة إلى الملاجئ جراء إطلاق صاروخ من اليمن.
وخلال الفعالية أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الحيفي، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد تخليداً للمآثر البطولية التي صنع مفرداتها الشهداء العظماء..مبينا أهمية استذكار تضحيات الشهداء ومواصلة السير على نهجهم في مواجهة قوى الطغيان العالمي وأدواتها.
وأشار إلى أن ذكرى الشهيد هذا العام تأتي وقد تحققت للوطن انتصارات عظيمة في مختلف الجبهات.. داعياً إلى مواصلة الرعاية والاهتمام بأسر الشهداء وزيارة روضات الشهداء لاستذكار المواقف العظيمة التي سطروها.
وحث الحيفي على استغلال هذه الذكرى لتعزيز روح البذل، والعطاء، واستمرار الصمود حتى تحقيق النصر.
فيما أشار رئيس ملتقى الطالب الجامعي عز الدين الويناني، إلى عطاء الشهداء في سبيل عزة وكرامة اليمن.. مؤكدا أن الشهادة منحة إلهية لا ينالها إلا العظماء.
ولفت إلى أن الشهداء مدرسة في الإيمان الصادق، والإباء، والصبر والثبات وصدق المواقف والتضحية في سبيل الله.. مبينا أن الشهداء كانوا، ولا يزالون لبنات لمشروع عظيم، ودماؤهم تصنع اليوم سدا منيعا في البحر الأحمر لمنع السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر.
بدوره أشار الأكاديمي يحيى الموشكي ، في كلمة عن أسر الشهداء، إلى أن الشهداء هم من انطلقوا بشكل إيماني، وأغلقوا الأبواب أمام المصالح الشخصية، ورفعوا راية الله في مختلف الجبهات.. وجدد العهد للشهداء بالسير على دربهم حتى تحرير الوطن.
تخللت الفعالية التي حضرها نواب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور عبد الكريم زبيبه، وشؤون الطلاب عبد الكافي الرفاعي، وأمين عام الجامعة الدكتور محمد حطرم، قصيدة شعرية، وأنشودة وتكريم أسر الشهداء من منسوبي الجامعة.
عقب ذلك افتتح رئيس الجامعة ونوابه معرض صور الشهداء من منسوبي الجامعة الذين قدموا أرواحهم نصرة لدين الله وفداء للوطن وعزته وكرامة أبنائه.
