تُعد موانئ البحر الأحمر، وفي طليعتها ميناء الحديدة، إحدى أهم ركائز الصمود الاقتصادي والإنساني في اليمن، بعدما أثبتت جدارتها وقدرتها على مواصلة العمل رغم ما تعرضت له مؤخرًا من استهداف صهيوني، أمريكي مباشر ألحق أضراراً كبيرة ببنيتها التحتية الحيوية.
ارتفع المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الأسبوع الماضي 22 نقطة وأغلق على 4351 نقطة مرتفعا للأسبوع الثاني على التوالي، مستفيدا من تراجع الضغوط العالمية على أسواق الأسهم، وتحسن أداء الشركات في الربع الأول من العام الجاري وارتفاع ثقة المستثمرين بقدرتها على تعزيز مكاسبها.
حقق فريق برشلونة فوزا مثيرا على ضيفه ريال مدريد (4-3) في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، وذلك في قمة منافسات الجولة 35 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
المركزي الصهيوني يحذر حكومة نتنياهو من تغييرات "غير كافية" بالميزانية
القدس المحتلة- سبأ: حذر "بنك إسرائيل" (المركزي الصهيوني) حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، من أن التغييرات المقترحة على ميزانية العام الجاري لن تكون كافية في ظروف الحرب الحالية.
وبحسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية، جاء ذلك في بيان صادر عن البنك، اليوم الأربعاء، ضمن رزمة أبحاث يصدرها في ضوء تطور الوضع الأمني في الكيان الصهيوني، والعواقب الاقتصادية الكبيرة التي تصاحبه.
وذكر البنك أن الوضع الأمني يتطلب مسؤولية كبيرة في إدارة سياسة ميزانية الحكومة، من أجل بناء ثقة الأسواق التي تدرس التطورات في الاقتصاد، بما في ذلك الميزانية.
وأكد أنه "لا بد من الموازنة بين ضرورة تخصيص ميزانيات كبيرة للتعامل مع الوضع الأمني.. ومن الوسائل المهمة لضمان هذا التوازن التغيير الإلزامي في الأولويات في الميزانية، مع تجنب النفقات غير الضرورية".
وأمس الثلاثاء، أعطى نتنياهو موافقته المبدئية على تغييرات في الميزانية للعام الجاري، تهدف إلى المساعدة في تغطية تبعات الحرب في غزة.
وجوهر تعديل الميزانية، يتمثل في طرح زيادة على موازنة الكيان لعام 2023 بنحو 31 مليار شيقل (8.3 مليارات دولار)، وخفض إنفاق بعض البنود الثانوية بمقدار أربعة مليارات شيكل (1.1 مليار دولار).
وتسببت الحرب الصهيونية على غزة بزيادة كبيرة في الإنفاق الأمني، إذ يُقدر وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش، النفقات اليومية بنحو مليار شيقل (260 مليون دولار).
وقال البنك الصهيوني: "الحرب الحالية تتطلب إلى جانب الإنفاق العسكري، مساعدة السكان الذين تم إجلاؤهم وأسر المصابين والمفقودين، وتكثيف أنظمة الطوارئ والإنقاذ، وتعزيز نظام الخدمات العامة من أجل توفير الاستجابة لجميع السكان".
ويطالب "بنك إسرائيل" بضرورة توفير سيولة أكبر لتلبية النفقات الناتجة عن الحرب على قطاع غزة، وسط توقعاته بانخفاض الإيرادات الضريبية خلال العام الجاري، بسبب الآثار السلبية للحرب على النشاط الاقتصادي.