أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الأمة بين خيارين، إما أن تكون مستسلمة خانعة وتدفع الثمن الهائل لذلك، أو أن تتحرك وفق الموقف الصحيح فتحظى بتأييد الله وتحافظ على حريتها وكرامتها.
فعالية بالجامعة الوطنية بالحديدة دعماً للشعب الفلسطيني ونصرة الأقصى
الحديدة - سبأ:
أقيمت اليوم بمحافظة الحديدة فعالية تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني وعملية طوفات الأقصى نظمها فرع الجامعة الوطنية ومركز الوطنية.
وخلال الفعالية، حيا وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب، صمود وثبات المقاومة الفلسطينية التي تدافع اليوم عن كرامة أمة باعتبارها معركة بين الإسلام والكفر.
وتناول مجريات الوقائع التي حدثت ما بين الأعوام "1911 -1920م حتى اليوم، والتمهيد لما تعيشه الأمة والقضية الفلسطينية من خلال اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور وقيام الدولة السعودية الثالثة التي قضت على تقسيم الشعب العربي.
ودعا حازب القائمين على الجامعات والكليات للتوعية بالقضية الفلسطينية وتفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات الصهيو أمريكية، والاستمرار بإقامة الفعاليات الوطنية لنصرة الأقصى، تحت مسميات وشعارات مساندة للقضية المركزية والمحورية وللشعب الفلسطيني ومقدساته وللتنديد بمجازر العدو الصهيوني.
ونوه بتفاعل الأطر التابعة للوزارة في تنفيذ البرامج والفعاليات في إطار الحملة الوطنية "لنصرة الاقصى" تحت شعار " لستم وحدكم" بصورة تعكس وتجسد مواقف أبناء اليمن تجاه الشعب الفلسطيني، مشيدا بالموقف المشرف لقائد الثورة بالمساندة للشعب الفلسطيني في معركة الدفاع المقدس وتحرير الأرض العربية من دنس الصهاينة.
فيما تطرق محافظ الحديدة محمد قحيم، إلى ما تتعرض له فلسطين اليوم من مجازر كبرى يقوم بها الصهاينة يندى لها الجبين، موضحاً أن الكيان الصهيوني الغاصب بلا تاريخ أو جذور، هدفه ليست السيطرة على الأراضي الفلسطينية فقط وإنما البلدان العربية كافة.
وأشار إلى دور الأكاديميين في نصرة القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني من خلال نشر الوعي بأهدافه وتاريخه وخططه وإرهابه، ما يحتاج إلى تعزيز وعي المجتمع العربي، بأهمية مقاومة هذا الكيان الغاصب.
بدوره أكد مدير فرع الجامعة الدكتور أحمد فرج، أهمية اضطلاع المجتمع العربي والإسلامي بدوره في نصرة الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك واجباً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً.. منتقدا تخاذل وصمت الأنظمة العربية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وتدنيس للمقدسات.
ودعا شباب الجامعة إلى مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم مواقفه تجاه الخطر الصهيوني من خلال الكلمة والموقف والتعبير عنها عبر لغات العالم والوسائل المختلفة.
تخللت الفعالية، التي حضرها مديرا مكتب التعليم الفني والتدريب المهني حسن هديش وجامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور محمد الليمة، ومسئولو عدد من القطاعات التعليمية، قصيدة للشاعر هائل عزيزي.