تُعد موانئ البحر الأحمر، وفي طليعتها ميناء الحديدة، إحدى أهم ركائز الصمود الاقتصادي والإنساني في اليمن، بعدما أثبتت جدارتها وقدرتها على مواصلة العمل رغم ما تعرضت له مؤخرًا من استهداف صهيوني، أمريكي مباشر ألحق أضراراً كبيرة ببنيتها التحتية الحيوية.
ارتفع المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الأسبوع الماضي 22 نقطة وأغلق على 4351 نقطة مرتفعا للأسبوع الثاني على التوالي، مستفيدا من تراجع الضغوط العالمية على أسواق الأسهم، وتحسن أداء الشركات في الربع الأول من العام الجاري وارتفاع ثقة المستثمرين بقدرتها على تعزيز مكاسبها.
حقق فريق برشلونة فوزا مثيرا على ضيفه ريال مدريد (4-3) في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، وذلك في قمة منافسات الجولة 35 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
تواصل أنشطة مكافحة آفات القطن في مديريتي الزهرة واللحية بالحديدة
الحديدة - سبأ:
تتواصل أعمال وأنشطة الحملة الميدانية لمكافحة آفات القطن في مديرتي الزهرة واللحية بمحافظة الحديدة.
تهدف الحملة، التي تنفذها الإدارة العامة لوقاية النباتات في وزارة الزراعة والري بالتعاون مع الهيئة العامة لتطوير تهامة، إلى رش ومكافحة آفات القطن، التي تؤثر على زراعة وإنتاجية القطن، والتي ظهرت مؤخرا على أشجار القطن في عدد من مناطق زراعته في مديريتي الزهرة واللحية.
وتشمل آفات القطن الذبابة البيضاء، الأرضة، الجاسيد، ديدان اللوز، آكلات الأوراق، دودة ورق القطن، وغيرها.
وبحسب الإدارة العامة لوقاية النباتات في وزارة الزراعة والري، فإن هذه الحملة أحد التدخلات العاجلة للسيطرة على الآفة، وبما يسهم في التخفيف من أضرارها، وحماية المزارعين من التعرض لخسائر اقتصادية.
كما تعد الحملة أبرز العوامل لتشجيع المزارعين على التوسع في زراعة القطن؛ كونها تساعد على التقليل من الخسائر في المحصول، أو الفاقد منه.
ويقوم الفريق المتخصص في تنفيذ الحملة بتوعية مزارعي القطن، وتزويدهم بمفاهيم وإرشادات حول أهمية الالتزام بالممارسات الزراعية الصحيحة والسليمة في زراعة القطن، من حيث تسوية الأرض وحراثتها، واستخدام البذور المحسنة، والمباعدة بين الأشجار، إلى جانب الالتزام بالمواعيد المناسبة لزراعة القطن؛ لتقليل الإصابة بالآفات التي تهدد زراعة هذا المحصول النقدي.
وبحسب الهيئة العامة لتطوير تهامة حول الوضع الراهن لمحصول القطن في حقول المزارعين في وادي مور بمديريتي الزهرة واللحية، فإن إنتاجية القطن في محافظة الحديدة، خلال العام 2021م وصلت إلى ألفي طن من مساحة زراعية، قدرها ألف و760 هكتارا.
وتوقعت الهيئة ارتفاع إنتاجية القطن في المحافظة في حال حُظي هذا المحصول بالرعاية والاهتمام والدعم.
وكانت مساحات زراعة القطن في اليمن بشكل عام تراجعت في السنوات الأخيرة الماضية؛ نتيجة العدوان والحصار، الذي تسبب في ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج كالديزل وأجور اليد العاملة، وصعوبة توفر البذور المحسنة.