أدان مركز الإعلام الثوري إغلاق شركة يوتيوب قناته وعدد من القنوات الوطنية المناهضة للعدوان دون أي انتهاك لشروط ومعايير النشر المعلنة من قِبل الشركة.
وأشار المركز، في بيان له، إلى أن عدم مراعاة شركة يوتيوب للتدرج في إجراءات تطبيق شروطها في النشر، وانطلاقها مباشرة لإغلاق القناة دون سابق إخطار، أو تنبيه، لهو تأكيد على تبعيتها لدول تحالف العدوان.
واعتبر المركز هذه خطوة بالتعسفية، وفضيحة لشركة يوتيوب، تنزع عنها قناع دفاعها عن حقوق الإنسان والشعوب والمجتمعات، واحترامها لحرية التعبير، بل وتكشف تبعيتها الصريحة لدول العدوان.. داعيا الشركة إلى مراجعة موقفها وتصحيح الخطأ سريعا.
وقال: "إن المركز يعتبر ما حدث مشاركة عملية من شركة يوتيوب في الحرب الإعلامية، التي تشن على الشعب اليمني، بغية تغييب الصوت الوطني المناهض للعدوان الأمريكي - البريطاني - السعودي - الإماراتي والمتحالفين ضمنه على اليمن".
وأضاف: "إغلاق شركة يوتيوب قناة المركز يسهم في تغييب المظلومية اليمنية عن الرأي العام العالمي، ويُفقد كبريات وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الدولية مصدراً مهماً من المصادر اليمنية، التي كانت توصل الحقيقة للعالم، وتعرّف بالموقف اليمني المنسجم مع كافة الشرائع الدينية والقانونية، في ظل الحصار الإعلامي المواكب للعدوان العسكري والاقتصادي المفروض على الشعب اليمني، الذي تسبب في خلق أكبر أزمة إنسانية في العالم بحسب تأكيد الأمم المتحدة، متناسية الحق الإنساني في الحصول على المعلومة لا حجبها".
وأهاب البيان بجميع وسائل الإعلام ومستخدمي منصات الإعلام التفاعلي وشبكات التواصل الاجتماعي أن يسارعوا إلى إدانة عملية إغلاق قناة المركز الإعلام الثوري ، وقنوات وطنية أخرى، باعتبار ذلك يتنافى مع الفكرة التي أنشئت لأجلها شركة يوتيوب.
وأكد مركز الإعلام الثوري أنه سيواصل العمل على إيصال صوت الشعب اليمني إلى العالم بطريقة أو بأخرى.. داعيا إلى متابعة قناة المركز على تطبيق تلجرام، على العنوان الآتي:https://t.me/YEMEN_RMC_
