الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء، 08 ذو القعدة 1446هـ الموافق 06 مايو 2025 الساعة 07:04:59 م
وزارة الخارجية: العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية لن يمر دون عقاب وزارة الخارجية: العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية لن يمر دون عقاب
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات، العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في اليمن، مؤكدة أن هذا العدوان لن يمر دون عقاب.
الأونروا: مئات الآلاف بغزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة أيام الأونروا: مئات الآلاف بغزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة أيام
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الثلاثاء، إن مئات الآلاف من الفلسطينيين بغزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة أيام جراء سياسة التجويع التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها في القطاع بإغلاقه المعابر ومنع دخول المساعدات الإغاثية منذ أكثر من شهرين.
 مؤشر بورصة مسقط يغلق تداولاته على ارتفاع مؤشر بورصة مسقط يغلق تداولاته على ارتفاع
أغلق مؤشر بورصة مسقط /30/ تداولاته، اليوم الثلاثاء، مرتفعًا بـ2.9 نقطة، أي بنسبة 0.07 بالمئة، ليبلغ مستوى 4342.06 نقطة، مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4339.18 نقطة.
غدا الأربعاء .. باريس سان جيرمان ضد أرسنال في نصف نهائي دوري ابطال اوروبا غدا الأربعاء .. باريس سان جيرمان ضد أرسنال في نصف نهائي دوري ابطال اوروبا
يلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي، غدا الأربعاء مع ضيفه أرسنال الإنجليزي في إياب الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار فعالية خطابية ووقفة قبلية بمديرية صعفان في محافظة صنعاء
اخر الاخبار العدو الصهيوني يُمدد اعتقال 58 أسيرا إداريا
اخر الاخبار وزارة الكهرباء تُدين استهداف العدوان الصهيوني لمحطتي كهرباء ذهبان وحزيز
اخر الاخبار وقفة لقبائل بني محمد بالمغلاف في الحديدة إعلاناً للنفير العام واشهار وثيقة الشرف القبلي
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  محلي
الشركات الوهمية تضاعف معاناة اليمنيين واقتصاد البلد المثقل بتداعيات العدوان والحصار
الشركات الوهمية تضاعف معاناة اليمنيين واقتصاد البلد المثقل بتداعيات العدوان والحصار

الشركات الوهمية تضاعف معاناة اليمنيين واقتصاد البلد المثقل بتداعيات العدوان والحصار


صنعاء - سبأ :

ثمانية أعوام من العدوان والحصار على اليمن ترتب عليها تداعيات كارثية على النشاط الاقتصادي في البلد وانقطاع المرتبات وتضاؤل فرص العمل والتي دفعت الكثير من المواطنين للتضحية بما تبقى لهم من مدخرات أو أصول عقارية في سبيل الحصول على مصدر دخل لمواجهة أعباء الحياة، ما جعلهم ضحايا لشركات الأسهم الوهمية.

شهدت سنوات العدوان الثمان الماضية ظهور العديد من هذه الكيانات الوهمية والتي استغلت أوضاع البلد الصعبة والاستثنائية لجمع مبالغ مالية كبيرة من آلاف المواطنين الذين تم الإيقاع بهم بطرق ووسائل عدة بعد أن قدمت لهم عروضا خيالية، وغرست الوهم في نفوسهم، ودفعت بعشرات الآلاف من النساء لبيع ما بحوزتهن من مجوهرات وحلي لشراء أسهمها.

في حين جازف الكثيرون بما يمتلكون من أصول عقارية وغير عقارية، من دون أن يحصلوا حتى على حسابات بنكية تحفظ أموالهم، ولا سندات أو ضمانات أو مكاتب رسمية يلجؤون إليها إذا لزم الأمر، لينتهي المطاف بغالبيتهم إلى الفقر والبؤس بعدما خسروا كل ما يمتلكون.

تقدم هذه الشركات نفسها كشركات مساهمة، إلا أن آليات وطرق عملها تظل غامضة وغير واضحة في حين أن أرباحها غير منطقية، خلافا لطبيعة عمل الشركات المساهمة الحقيقية المحكوم بالتراخيص والإجراءات والمعاملات الرسمية التي تحدد طبيعة أنشطتها ومشاريعها المبنية على الدراسات والشفافية في كل ما يتعلق بأمورها المالية وأرباحها السنوية.

تعتمد الشركات الوهمية على من تسميهم المندوبين الذين ينشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويعملون على التسويق وفق تسلسل هرمي، دون أن يكون هناك أي عناوين أو مقرات لهذه الكيانات الوهمية أو عقود وتراخيص وسجلات تجارية من وزارة الصناعة والتجارة تتيح لها العمل في المجالات المزعومة، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول الأسباب التي تدفع المواطنين للمجازفة بأموالهم من دون أي ضمانات.

تقوم تلك الكيانات بادئ الأمر بصرف أرباح صورية لمساهميها الأوائل كما تقدم العروض المغرية، وتستعين بشبكة كبيرة من المندوبين من الذكور والإناث للإيقاع بأكبر عدد ممكن من الضحايا الجدد وخصوصا من الأسر والفئات الأقل تعليم.

ويقصد بالتسويق الهرمي التي تتبعه هذه الشركات دفع الأرباح للمساهمين القدامى من أموال المساهمين الجدد ليستمر العمل قائماً بوجود العملاء الجدد، ومع إقناع العملاء الحاليين بالاستمرار في استثمارهم، تؤخذ الأموال من كل طبقة لتعطى لسابقتها.

يدرك المساهمون في هذه الشركات المخادعة بعد فوات الأوان حقيقة ضياع أموالهم وأنهم وقعوا في فخ الاحتيال، بعد أن ساهم الكثير منهم في الإيقاع بالمزيد من الضحايا، من أجل الحصول على ما تسمى العمولات التي تحتسب مجازا لكل من يجلب المزيد من المساهمين، حيث يزعم القائمون على هذه الشركات أن تلك العمولات تضاف إلى أرصدة المندوبين.

كما يتضح للضحايا لاحقا أن هذه الشركات لا تزاول أي أنشطة اقتصادية حقيقية ولا توجد لها عناوين أو مقرات ثابتة، بل تقوم باستغلال المواطنين وحاجتهم في ظل توقف الكثير من الأنشطة الاقتصادية وتفاقم أعباء الحياة جراء العدوان والحصار.

وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة التي أطلقها البنك المركزي اليمني في صنعاء لكافة المواطنين من التعامل مع أي شركات أو كيانات تدعي مزاولة الأعمال واستثمار الأموال دون حصولها على التراخيص اللازمة من الجهات الرسمية، إلا أن الأساليب والحيل التي تتخذها تلك الكيانات الوهمية مكنتها من جمع أموال ضخمة من المواطنين مستغلة حاجتهم ومعاناتهم.

ويؤكد البنك المركزي أن تلك الشركات والكيانات التي تزعم توظيف أموال المساهمين في أنشطة مالية أو عقارية أو تجارية مبنية على الغش والاحتيال، حيث تقوم بصرف أرباح مؤقتة لإغراء أكبر عدد ممكن من الضحايا الذين لا يتمكنون لاحقا من استرجاع رأس مالهم الأصلي، كما أن استثماراتها وهمية ولا توجد لديها مشاريع حقيقية ملموسة ولا ميزانيات مالية معتمدة من محاسبين قانونيين معتمدين توضح تفاصيل تلك الاستثمارات ونتائجها ومنشورة وفقاً للقانون.

وكان البنك قد وجه شركات الصرافة بتطبيق الإجراءات اللازمة للتعرف على العميل والمستفيد الحقيقي وفقا للتعليمات النافذة، والتأكد من حصول الشركات على التراخيص القانونية من وزارة الصناعة ومكاتبها في المحافظات، وعدم الاكتفاء بالسجل التجاري، والتأكد من أن الشركة قد تأسست بالفعل وفقا لقانون الشركات التجارية، وأن المشاريع حقيقية، وهناك تكاليف وأرباح متداولة عبرها، والإبلاغ عن أية حوالات أو أنشطة وهمية يشتبه بأنها تتعلق بغسيل الأموال وغيرها من الجرائم.

فيما وجهت وحدة جمع المعلومات بالبنك شركات الصرافة بحجز حسابات وأموال العديد من الأشخاص وشركات الأسهم الوهمية، التي لا تملك تراخيص مزاولة هذا النشاط إلى حين التثبت من حقيقة نشاطها وأعمالها ومصادر الأرباح، التي تقوم بتوزيعها؛ وعلى إثر هذا فقد قامت النيابة باحتجاز عدد من ملاك ومندوبي الشركات، التي حددها تعميم البنك وإحالتهم إلى الأجهزة القضائية، وصدرت مؤخرا أحكام قضائية بحق البعض منهم.

وبحسب البلاغ الصادر عن البنك المركزي نهاية شهر ذي الحجة 1443هـ فإن التعامل مع تلك الشركات والكيانات الوهمية يعرض أي شخص للمساءلة القانونية.

وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية المعنية بصنعاء في رصد ومتابعة ومراقبة تحركات هذه الشركات وإيقاف عملها، إلا أن هذه الإجراءات المحكومة بالقوانين واللوائح السائدة تتطلب الكثير من الوقت، ما يتيح لتلك الكيانات المجال للإيقاع بعدد كبير من الضحايا أو القيام بتهريب الأموال والتصرف بها، وفي أحيان أخرى مغادرة البلد هروبا من المساءلة والمحاسبة، وعند ذلك يكون المواطن والاقتصاد الوطني هما الضحية.

يتسبب نشاط هذه الشركات خارج الأطر الرسمية والقانونية بإلحاق الضرر الكبير بالمواطنين المساهمين فيها لما يترتب على فقدان أموالهم من معاناة وحسرة وندم، في حين يلحق الضرر الأكبر بالاقتصاد اليمني نتيجة قيام هذه الشركات الوهمية بتحويل ما جمعته من أموال ضخمة إلى العملة الصعبة وتهريبها إلى خارج البلد.

كما أن ما تقوم به هذه الشركات من أنشطة مالية مشبوهة يندرج في إطار عمليات غسل الأموال التي تكون لها عواقب وخيمة تلحق الضرر الكبير بعملة واقتصاد البلد.

وتؤكد مصادر رسمية في صنعاء أن عدد الضحايا المساهمين في هذه الشركات تجاوز 300 ألف مشترك غالبيتهم من النساء، في حين تقدر المبالغ الضائعة بعشرات المليارات وهي أرقام كبيرة، تثير الكثير من المخاوف من هذه الشبكات الخطيرة، التي تقتضي من الجميع الحذر منها والإدلاء بأي معلومات عنها إلى الجهات المختصة.

تزامن ظهور هذه الشركات مع السنوات الأولى للعدوان على اليمن، لتتسبب بالمزيد من المعاناة للشعب اليمني المثخن بالأزمات الإنسانية والظروف والأوضاع المعيشية الصعبة، نتيجة تداعيات العدوان والحصار وما رافقهما من حرب اقتصادية استهدفت اقتصاد البلد وأتت على الأخضر واليابس فيه.

وبعد أن تكشفت حقيقة العديد من تلك الكيان الوهمية وأهـدافها الدنيئة لم يستبعد الكثير من المراقبين أنها جاءت امتدادا للعدوان والحصار وفي إطار الحرب الاقتصادية التي يشنها تحالف العدوان على الشعب اليمني، التي طالت البنى التحتية الأساسية للبلد، ومرتبات الموظفين والبنك المركزي والعملة الوطنية والثروات والموارد السيادية.

ورأى المراقبون أن هذه الكيانات الغامضة جاءت لتسلب اليمنيين ما تبقى لهم من مدخراتهم وممتلكاتهم بعد أن سلبهم العدوان رواتبهم ووظائفهم وكل حقوقهم الأساسية في الحياة، وبات غالبيتهم يعانون العوز وقلة الحيلة وأكثر قربا من المجاعة.

يشار إلى أن القانون اليمني يحظر على شركات ومنشآت الصرافة أو أي جهة أخرى غير رسمية الاحتفاظ بأموال المواطنين أو حتى فتح حسابات لهم، كون ذلك من اختصاص البنوك، في حين يقتصر عمل هذه الشركات على التحويلات وبيع وشراء العملة بشرط حصولها تصاريح مزاولة هذه الأعمال.

كما يعتبر القانون إنشاء أي شركة أو كيان تجاري أو استثماري من دون الحصول على تراخيص رسمية مسبقة، مخالفة صريحة تعرض القائمين عليها للمساءلة.

  المزيد من (محلي)  

مناقشة الجوانب المتصلة بتوفير مادة الديزل للجمعيات التعاونية في تعز


المساوى يؤكد أهمية تدريب وتأهيل أعضاء الهيئات الإدارية للجمعيات الزراعية


مركز تنسيق العمليات الإنسانية يوجه إخطارا لهيئات الطيران المدني بالمخاطر على الملاحة بمطارات الكيان الإسرائيلي


فعاليات بمديريات جبلة والسياني والعدين في إب بذكرى الصرخة


منظمة "إنسان" تدّين العدوان الأمريكي الصهيوني على ميناء الحديدة ومصنع اسمنت باجل


إدارية محلي صنعاء تناقش طلبات تنفيذ عدد من المشاريع التنموية


مناقشة الجوانب المتصلة بأتمتة المهام والأعمال بوزارة الإدارة والتنمية المحلية


وقفة قبلية لأبناء الحبيل بالحديدة نصرةً لغزة ومواجهة العدوان


الحديدة..فعالية لقطاع المصائد في البحر الأحمر بذكرى سنوية الصرخة


وقفة لقبائل بني محمد بالمغلاف في الحديدة إعلاناً للنفير العام واشهار وثيقة الشرف القبلي


   كاريكاتير
كاريكاتير
خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف  الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1446 هـ  الدورات الصيفية 1446ھ - 2025م
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 07-ذو القعدة-1446
[07 ذو القعدة 1446هـ الموافق 05 مايو 2025]
موجز سبأ 06-ذو القعدة-1446
[06 ذو القعدة 1446هـ الموافق 04 مايو 2025]
موجز سبأ 05-ذو القعدة-1446
[05 ذو القعدة 1446هـ الموافق 03 مايو 2025]
موجز سبأ 04-ذو القعدة-1446
[04 ذو القعدة 1446هـ الموافق 02 مايو 2025]
rajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 6 مايو
[08 ذو القعدة 1446هـ الموافق 06 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 5 مايو
[07 ذو القعدة 1446هـ الموافق 05 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 4 مايو
[06 ذو القعدة 1446هـ الموافق 04 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 3 مايو
[05 ذو القعدة 1446هـ الموافق 03 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 2 مايو
[04 ذو القعدة 1446هـ الموافق 02 مايو 2025]
هئية الزكاةيمن نت