أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن الثلاثين من نوفمبر يوم مجيد يعبر عن فصل من فصولِ الجهادِ والنضال، ويختزلُ في مضامينهِ مرحلةً من مراحلِ الصراعِ المستمرِ بينَ الحقِ والباطل، وبين الظلامِ والنور، والخيرِ والشر.
انتزع 30 أسيراً فلسطينياً إضافياً حريّتهم، وذلك ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة وكيان العدو الصهيوني، والتي تمّ التوصّل إليها بوساطةٍ قطرية مصرية.
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، أن خسائر الحرب على غزة أجبرت البنوك والمؤسسات الصهيونية على البحث عن مصادر سيولة، في وقت تتراجع فيه أسعار الأصول الصهيونية في الأسواق الدولية.
نظمت الأمانة العامة بمجلس الشورى، اليوم، فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للصرخة للعام الهجري 1444هـ ، بحضور رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس.
وفي الفعالية، التي حضرها نائبا رئيس المجلس عبده محمد الجندي ومحمد حسن الدرة وأعضاء المجلس وأمين عام المجلس على عبد المغني، أكد عضو المكتب الثقافي لأنصار الله المفكر يحيى قاسم أبو عواضه أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد قد أسهمت في تحطيم حاجز الصمت الذي كان يحول بين أبناء المجتمع والطغاة والمستكبرين وفي مقدمتهم أمريكا.
واستعرض المراحل التي سبقت إطلاق شعار البراءة والمقاطعة والاحداث التي أكدت صوابية المشروع القرآني في مواجهة هيمنة دول الاستكبار العالمي.
ولفت إلى ما سعت إليه أمريكا وتحركها الجنوني في سبيل إسكات صوت الحق الذي مثله شعار الصرخة وما هدفت إليه من استنزاف الشعب اليمني وجره إلى حروب داخلية تحت عناوين مختلفة.
وأشار إلى أن الشهيد القائد استطاع من خلال مشروعه القرآني أن يشخص طبيعة المؤامرة الامريكية بحق الشعوب العربية ووضع من خلاله الخطوات العملية لمواجهة تلك المؤامرات التي تستهدف السيطرة على كل مقدرات وثروات الأمه.
ولفت أبو عواضه إلى أهمية الدور الذي يمثله أعضاء مجلس الشورى في دعم ثبات المجتمع والتحرك الفاعل في مختلف الميادين على أسس المشروع القرآني وشعار الحرية والعزة والاباء.
ونوه بأهمية تحرك الجميع من أجل نشر قيم الخير والأخلاق بين أوساط المجتمع والمستمدة من مبادئ الإسلام الحنيف ومواجهة كل ما تروج له أمريكا وعملائها من قيم الشر والرذيلة.