بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، بمناسبة احتفالات الشعب الروسي الصديق بالذكرى الـ ٨٠ ليوم النصر.
ارتفع المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الأسبوع الماضي 22 نقطة وأغلق على 4351 نقطة مرتفعا للأسبوع الثاني على التوالي، مستفيدا من تراجع الضغوط العالمية على أسواق الأسهم، وتحسن أداء الشركات في الربع الأول من العام الجاري وارتفاع ثقة المستثمرين بقدرتها على تعزيز مكاسبها.
فلسطين تطالب باتخاذ إجراءات دولية لوقف انتهاكات العدو الصهيوني
نيويورك - سبأ: طالب المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، المجتمع الدولي باتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لوقف انتهاكات العدو الصهيوني الجسيمة لحقوق الإنسان وجميع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها دون عقاب في النكبة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعثها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر "سويسرا"، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار "إسرائيل" بعمليات التحريض والاستفزاز وسرقة الأراضي والتشريد القسري للمدنيين وجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.
ونوه منصور إلى عملية الاقتحام التي نفذها الوزير الصهيوني اليميني المتطرف ايتمار بن غفير، في 21 مايو الجاري، للمسجد الأقصى المبارك في انتهاك للوضع التاريخي والقانوني القائم.
وأشار الى أن ما يسمى "مسيرة الأعلام" الصهيونية التي يتم تنظيمها سنويًا بمناسبة احتلال القدس عام 1967، تظهر التطرف والتحريض الصهيوني بشكل واضح.
وأعاد التأكيد على أنه ليس لـ"إسرائيل" أي مطالبات مشروعة على الإطلاق بالسيادة على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس وأماكنها المقدسة.
وشدد على أنها ملزمة بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، دون استثناء، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكد ضرورة أن يُعيد مجلس الأمن تأكيد رفضه لأي مطالبات بـ"السيادة الإسرائيلية" في القدس وبقية فلسطين المحتلة .
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية طالب منصور مجلس الأمن بإدانة الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها الإعلان عن خطط لأكثر من 300 وحدة استيطانية، وإصدار أمر عسكري للسماح للمستوطنين بالاستيلاء مرة أخرى على الأراضي الفلسطينية التي كانت قائمة عليها البؤرة الاستيطانية "حومش" وتم تفكيكها عام 2005.
وكرّر الدعوة للعمل الجماعي والجاد بما يتماشى مع القانون الدولي بما في ذلك المجالات القضائية في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
وشدد على أهمية المساءلة لحماية الشعب الفلسطيني وردع المزيد من الانتهاكات وإنقاذ آفاق حل عادل يمكن أن يضع حدا لهذا الاحتلال الاستيطاني غير الشرعي ونظام الفصل العنصري، ويضمن حصول الفلسطينيين على حقوقهم والأمن والسلام.