أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أن التطبيع مع كيان العدو الصهيوني لا يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.. معتبراً أن العلاقة معه خنجر في ظهر الشعب الفلسطيني ومقاومته.
انخفض مؤشر بورصة مسقط "30" العماني 17.3 نقطة وبنسبة 0.37 في المائة اليوم الخميس، ليغلق عند مستوى 4676.84 نقطة مقارنةً مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4694.10 نقطة.
ندوة في الجامع الكبير بصنعاء بالذكرى السنوية للصرخة
صنعاء - سبأ:
عُقدت بالجامع الكبير بصنعاء ندوة توعوية بالذكرى السنوية للصرخة بعنوان "الصرخة في وجه المستكبرين، المنطلقات والنتائج"، نظمتها وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بالتعاون مع دائرة الثقافة القرآنية بالمكتب التنفيذي.
وفي الندوة التي حضرها وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، تناول وكيل وزارة الإرشاد العزي راجح، دلالات الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد كموقف عملي لإفشال مؤامرات قوى الهيمنة والوصاية التي تستهدف اليمن.
وأكد أن الشعار حطم جدار الصمت وانتقل بالأمة من حالة اللا موقف إلى حالة الموقف وكان مساراً عملياً يتجسد في الواقع الميداني وأوجد حالة من السخط تجاه أعداء الأمة.
وأشار راجح، إلى أن الصرخة أحيت في الأمة روح الجهاد والعزة والشجاعة، وأرعبت دول الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا والصهيونية وكشفت حقيقتهم وأفشلت مؤامراتهم.
وفي الندوة التي حضرها مدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة عبدالقادر المهدي، أوضح الناشط الثقافي ضيف الله الجرادي في المحور الثاني، أن الصرخة في وجه المستكبرين تمثل حرباً نفسية على أعداء الأمة.
واستعرض مضامين ومعاني الشعار في البراءة من أعداء الله والإسلام وإفشال مخططاتهم ومؤامراتهم التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية.
وأكد الجرادي أن الشهيد القائد أطلق المشروع القرآني لرفض الهيمنة والوصاية الأمريكية الصهيونية بالمنطقة، بعد إدراكه مبكراً لخطورة المشروع الأمريكي في احتلال الأمة واستغلال ثرواتها وإذلال شعوبها.
وأكدت محاور الندوة، ضرورة التمسك بالمشروع القرآني وتجسيد الشعار والمقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية .. داعية إلى ترسيخ النتائج والشواهد التي انطلاق شعار الصرخة لأجلها في يناير 2002م.
حضر الندوة عدد من العلماء وقيادات تربوية وثقافية واجتماعية.
