أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن المشروع القرآني أثبت فاعليته الكبيرة في تحصين من يتحرك على أساسه من الولاء لأمريكا ولإسرائيل ومن الانخداع بهم أو بمن يواليهم، ومن أكبر مكاسب هذا المشروع هو تعزيز الثقة بالله تعالى.
أعلنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، إغلاق موسم اصطياد الجمبري الساحلي في منطقة البحر الأحمر من المياه البحرية للجمهورية اليمنية ابتداءً من تاريخ ٢ ذو القعدة 1446 هـ الموافق ٣٠ ابريل 2024م وحتى إشعار آخر.
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" اليوم الخميس، عن تشكيلة الأسبوع في دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد انتهاء مباريات ذهاب الدور نصف النهائي للمسابقة.
وقفة وفعالية في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة في الذكرى السنوية للصرخة
صنعاء - سبأ : نُظمّت اليوم بمديرية الوحدة في أمانة العاصمة، وقفة جماهيرية إحياءً للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار" الصرخة سلاح وموقف".
وفي الوقفة أكد مدير المديرية سامي حميد، أهمية الشعار كسلاح وموقف في مواجهة أعداء الأمة أمريكا والصهاينة وافشال مخططاتهم ومؤامراتهم التي تستهدف الهيمنة والسيطرة على الشعوب ونهب ثروات ومقدرات الدول.
وأشار إلى أهمية المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ودور الصرخة في استنهاض طاقات الأمة لمواجهة أعدائها وإعلان البراءة منهم واستعادة مكانتها وعزتها.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة التي شارك فيها قيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية وحشد من أبناء المجتمع، مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان وتجسيد شعار الصرخة في وجه المستكبرين ورفض مشاريع قوى الهيمنة والوصاية.
ولفت إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة لتجديد البراءة من أعداء الأمة ومواجهة مخططاتهم التدميرية، وترسيخ الثقافة القرآنية والإيمانية وتعزيز الوعي بالمؤامرات وإخطار الحرب الناعمة التي يروج لها الأعداء.
على ذات الصعيد نظم مكتب الإرشاد بمديرية الوحدة، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة تحت شعار "الصرخة موقف ديني".
وفي الفعالية التي حضرها قيادة مكتب الارشاد وقيادات محلية وتنفيذية وتربوية، استعرض الناشط الثقافي حازم الجرادي، مراحل ومعاني الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد كموقف عملي لمناهضة قوى الاستكبار العالمي.
وأوضح أن تحرك الشهيد القائد كان عن وعي وبصيرة وعلم ومسؤولية خاصة بعد إدراكه لمؤامرات ومخططات أعداء الأمة، واستشعاره لحالة الضعف والخنوع التي كانت تعيشه، وهو ما جعله يطلق مشروعه القرآني وشعار الصرخة لمواجهة الأعداء.
ونوه أن الشعار جاء كموقف عملي لاستنهاض الأمة لرفض مشروع الهيمنة الأمريكية والصهيونية في المنطقة، التحرر من الوصاية ومواجهة التحديات والأخطار.