أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، تدمير واستهداف أربع دبابات للعدو الصهيوني، وقنص أحد الجنود خلال التصدي لتوغل الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غزة.
أعلنت هيئة البث الأسترالية أن وزارة الزراعة الأسترالية امتنعت عن إعطاء تصاريح شحن لحوم الماشية من أستراليا إلى كيان العدو الصهيوني، نتيجة المخاوف من تعرضها لهجوم من اليمن.
وقّع المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري عقداً لخمسة أعوام مع نادي فناربخشة التركي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوف إشبيلية الإسباني وفقاً لما أعلنه النادي الاسطنبولي الذي يشرف على تدريبه البرتغالي جوزيه مورينيو الليلة الماضية.
نظمت إدارة وطالبات الدورات الصيفية في مدرسة المجد بمديرية الصافية في أمانة العاصمة، اليوم، فعالية لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار"سلاح وموقف".
وخلال الفعالية، بحضور نائب مدير المنطقة التعليمية في المديرية، جميلة السمان، ومديرة وكادر المركز الصيفي، وجمع من أمهات الطالبات، أشارت الكلمات إلى مراحل انطلاق الشعار كموقف أعلنه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في مواجهة الهيمنة والإرهاب الأمريكي والصهيوني ضد الإسلام والمسلمين.
وأكدت الكلمات أن الشهيد القائد أطلق صرخة البراءة من أعداء الأمة، والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم.. مبينة أن الشعار مثل نقلة عملية للأمة من حالة اللا موقف واللا مسؤولية إلى حالة الموقف والمسؤولية وكسر الصمت والجمود في واقع الأمة.
وتطرقت فقرات الفعالية لزهرات المركز الصيفي إلى الاهتمام بالجيل الناشئ وتحصينه من فساد اليهود والنصارى، ورفع حالة الوعي والاهتمام بالدورات الصيفية؛ باعتبارها فرصة مهمة يكتسب الطلاب فيها المعارف والقدرات والمهارات.
تخلل الفعالية معرض لأعمال الطالبات في المركز الصيفي من خياطة وتطريز ومشغولات يدوية، وعمل التحف والهدايا، ورسومات معبرة عن أهمية إحياء المناسبة.
إلى ذلك، نظمت طالبات مدرسة المجد الصيفية في مديرية الصافية فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية، أشارت مديرة المدرسة، سميرة الصعدي، إلى أن الشهيد القائد أدرك مبكرا مخططات اليهود والأمريكان، فأطلق الصرخة من جبال مران ضد الطغاة والمستكبرين، التي مثلت حصنا منيعا ضد محاولاتهم النيل من الشعب اليمني.
وأكدت أن الشعار أرهب أعداء الأمة، وكسر حاجز الصمت الذي أرادوا أن يكون سائدا في مقابل هجماتهم ومؤامراتهم على الأمة العربية والإسلامية.
ولفتت إلى أهمية الدورات الصيفية للطالبات، واكتسابهن المعارف، وتطوير قدراتهن المهارية والحياتية، والتزود بهدى الله وتلاوة القرآن الكريم، وتحصينهن من مخاطر الحرب الناعمة والأفكار الهدامة.
وأوضحت الحرص على توفير احتياجات أنشطة الطالبات من مكائن خياطة وقرطاسية وأدوات تدبير منزلي، وصالة أنشطة مغلقة والقيام برحلات وزيارات تعريفية وترفيهية، لإنجاح برامج الدورات الصيفية وتحقيق أهدافها.