أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، تدمير واستهداف أربع دبابات للعدو الصهيوني، وقنص أحد الجنود خلال التصدي لتوغل الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غزة.
أعلنت هيئة البث الأسترالية أن وزارة الزراعة الأسترالية امتنعت عن إعطاء تصاريح شحن لحوم الماشية من أستراليا إلى كيان العدو الصهيوني، نتيجة المخاوف من تعرضها لهجوم من اليمن.
وقّع المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري عقداً لخمسة أعوام مع نادي فناربخشة التركي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوف إشبيلية الإسباني وفقاً لما أعلنه النادي الاسطنبولي الذي يشرف على تدريبه البرتغالي جوزيه مورينيو الليلة الماضية.
صنعاء - سبأ : أحيت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد اليوم، الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية الخطابية التي أقيمت بالمناسبة، أكد نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، ريدان محمد المتوكل، أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، هي موقف ضد أعداء الأمة.
وأشار إلى أن الصرخة حددت العدو الحقيقي للأمة الإسلامية، مؤكداً أن الظالمين والمستكبرين في هذا الزمان هما أمريكا والكيان الصهيوني.
وذكر المتوكل أن الشهيد القائد أدرك منذ وقت مبكر حقيقة ما يحاك ضد الأمة من أعدائها، فكان إطلاق الصرخة إيقاظ للأمة لتحديد توجهها السليم.
وفي الفعالية التي حضرها أعضاء الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد وأمينها العام، ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفو الهيئة، تحدث رئيس المكتب الفني بوزارة التربية زياد الرفيق عن الأسباب التي أدت إلى إطلاق الشهيد القائد للصرخة، مؤكداً أن التحرك دائماً ما يكون ناتج عن معاناة، وإطلاق الصرخة كان ناتج عن المعاناة التي تمر بها الأمة وتكالب الأعداء عليها.
وأوضح أن الشهيد القائد السيد، حسين بدر الدين الحوثي وفي ظل ما كانت تمر به الأمة الإسلامية من ضعف وهوان، أطلق الصرخة ليسمع بها كل العالم.. مشيراً إلى أن الصرخة شعار أعد الأمة وهيئها لمواجهة العدو، وذلك ما كان يدركه الشهيد القائد.
بدوره أكد عضو رابطة علماء اليمن العلامة حمدي زياد، أن الصرخة هي أساساً في وجه الفساد والمفسدين في الأرض وفي مقدمتهم أمريكا والصهاينة.
وقال "إن الأمة لمست نتائج وآثار الصرخة، واستطاع اليمن الانتصار على جيوش الأعداء، وإقامة دولة قوية وتسير بخطى واثقة نحو التطور والتقدم".. لافتاً إلى أن الشهيد القائد أطلق الصرخة لكي تذيب الفوارق والطبقات وتجمع الأمة لتستعد لأعدائها.