شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشدا مليونيا في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار"، تأكيدا على استمرار دعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر.
تتصاعد كل يوم الانتفاضة الطلابية الاحتجاجية في الجامعات الأمريكية المطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة ووقف الدعم الأمريكي المُطلق لهذا الكيان الغاصب، لتشمل عشرات الجامعات والمؤسسات التعليمية في مختلف الولايات المتحدة، وذلك ما أثار الفزع والرعُب بين القادة الصهاينة والأمريكان.
ارتفعت أسعار النّحاس في تعاملات اليوم الجمعة، إلى عشرة آلاف دولار للطن لأول مرة منذ عامين في ظل مخاوف من عجز شركات التعدين على تلبية الطلب المتزايد على المعدن من جانب الصناعات الصديقة للبيئة.
نظمّت في مديرية الزيدية محافظة الحديدة اليوم، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
ركزت الفعالية التي حضرها عضو مجلس النواب علي الخبال ووكيل المحافظة المساعد لشؤون المديريات الشمالية غالب حمزة وقيادات محلية وتنفيذية، على دور الشعار في تعزيز قيم الصمود والثبات في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
واستعرض قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني، أهداف شعار الصرخة وما يتضمنه من مدلولات ومعاني في مواجهة الأعداء، مؤكداً أهمية التمسك بمشروع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ورفض المشاريع التآمرية التي تحاك ضد الأمة.
وأوضح أن الشعار يُجسد المشروع القرآني للشهيد القائد في إعلان البراءة من أعداء الله واستلهام النصر في مواجهة قوى الطغيان وعلى رأسها أمريكا والعدو الصهيوني.
ولفت إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين لترسيخ المشروع القرآني وتجسيده في الواقع وتعزيز مفهوم الولاء لله ورسوله والمؤمنين.
وتطرق اللواء الضياني إلى منطلقات ودلالات ومعاني الشعار وما حققه من آثار نفسية ومعنوية وواقعية وعملية والخروج من حالة الصمت واللا موقف.
بدوره أوضح مدير المديرية حسن الأهدل، أن الشهيد القائد استطاع بالشروع القرآني الذي أسسه وشعار الصرخة، تحطيم جدار الصمت والخوف في زمن كانت الأمة تعيش في خنوع لقوى الهيمنة والاستكبار.
وأكد أهمية استلهام الدروس من حياة الشهيد القائد وما جسده مشروعه من مآثر في التصدي لأعداء الإنسانية.
تخللت الفعالية، التي شارك فيها طلاب الدورة الصيفية المغلقة بالمديرية، قصيدتان وفقرات إنشادية، وابداعات للطلاب عبرت عن أهمية الصرخة في استنهاض الأمة لمواجهة مشاريع قوى الاستكبار.