أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن المشروع القرآني أثبت فاعليته الكبيرة في تحصين من يتحرك على أساسه من الولاء لأمريكا ولإسرائيل ومن الانخداع بهم أو بمن يواليهم، ومن أكبر مكاسب هذا المشروع هو تعزيز الثقة بالله تعالى.
أعلنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، إغلاق موسم اصطياد الجمبري الساحلي في منطقة البحر الأحمر من المياه البحرية للجمهورية اليمنية ابتداءً من تاريخ ٢ ذو القعدة 1446 هـ الموافق ٣٠ ابريل 2024م وحتى إشعار آخر.
توج منتخب الحديدة (ب) بلقب بطولة الجمهورية للكرة الطائرة الشاطئية للمنتخبات، التي نظمتها لجنة تسيير اتحاد اللعبة برعاية وزارة الشباب ومحافظة الحديدة بدعم صندوق رعاية النشء ومؤسسة موانئ البحر الأحمر.
وفي الاجتماع أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب، أهمية استشعار المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع في إنجاح الأنشطة والدورات الصيفية بالمديرية، وتحفيز المجتمع للدفع بالأبناء للمراكز لإكسابهم العلوم والمعارف النافعة وتنمية مهاراتهم.
وحث على تضافر جهود جميع الجهات والمكاتب المعنية والمساهمة في توفير متطلبات المراكز الصيفية، بما يكفل تحقيق أهدافها في تحصين النشء والشباب بالعلم والمعرفة والتمسك بنهج القرآن الكريم وغرس القيم والمبادئ الإيمانية ومواجهة الثقافات المغلوطة.
من جانبه دعا مدير المديرية أحمد الصماط، أولياء الأمور الدفع بأبنائهم للالتحاق بالمدارس الصيفية لتعليمهم القرآن الكريم وعلومه وحمايتهم من مخاطر الحرب الناعمة، وتسليحهم بالثقافة القرآنية.
فيما أشار مديرا التدريب بأمانة العاصمة عبدالله الكول ومدير التربية بشعوب عبدالرحمن الفصيح، إلى أهمية تفاعل المشايخ والعقال والشخصيات الاجتماعية والخيرين، مع المراكز الصيفية ودعم أنشطتها وبرامجها لضمان إنجاحها وتشجيع الطلاب على الاستفادة منها.
إلى ذلك ناقش لقاء بمديرية معين اليوم، ضم وكيل أمانة العاصمة مازن نعمان والوكيل المساعد سامي شرف الدين، آليات التنسيق والحشد للدورات والمراكز الصيفية بالمديرية، ودور الجميع في المساهمة والدعم لإنجاحها.
وأكد اللقاء بحضور مديري المديرية عبدالملك الرضي، ومكتب الأوقاف بالأمانة عبدالله عامر وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، أهمية مضاعفة الجهود والتحرك الفاعل لإنجاح الأنشطة والبرامج الصيفية وتحفيز المجتمع على المشاركة وإلحاق الطلاب بالمراكز المنتشرة بمختلف الأحياء.
وأشار إلى دور المراكز الصيفية في بناء جيل متسلح بالقرآن الكريم والعلوم والمعارف النافعة ومواجهة الحرب الناعمة والثقافات والأفكار المغلوطة والهدامة، وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع.
ودعا قيادات المجتمع وأولياء الأمور إلى الدفع بالطلاب للالتحاق بالمراكز الصيفية لأهميتها في توعيتهم وتربيتهم على تعاليم وقيم الإسلام السمحة، والاستفادة من أنشطتها المتنوعة لتطوير قدراتهم و مهاراتهم وصقل مواهبهم في مختلف المجالات.
عقب ذلك زار وكيل أمانة العاصمة مازن نعمان والوكيل المساعد سامي شرف الدين ومديرا مديرية معين عبدالملك الرضي وأوقاف الأمانة عبدالله عامر، مركز الشهيد الصماد الصيفي بحي السنينة.
واطلعوا على سير أنشطة وبرامج الدورات الصيفية في المجالات التعليمية والثقافية والرياضية وغيرها، ومستوى إقبال الطلاب عليها، وكذا الجهود المبذولة لإقامة هذه المراكز.