تُعد موانئ البحر الأحمر، وفي طليعتها ميناء الحديدة، إحدى أهم ركائز الصمود الاقتصادي والإنساني في اليمن، بعدما أثبتت جدارتها وقدرتها على مواصلة العمل رغم ما تعرضت له مؤخرًا من استهداف صهيوني، أمريكي مباشر ألحق أضراراً كبيرة ببنيتها التحتية الحيوية.
ارتفع المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الأسبوع الماضي 22 نقطة وأغلق على 4351 نقطة مرتفعا للأسبوع الثاني على التوالي، مستفيدا من تراجع الضغوط العالمية على أسواق الأسهم، وتحسن أداء الشركات في الربع الأول من العام الجاري وارتفاع ثقة المستثمرين بقدرتها على تعزيز مكاسبها.
حقق فريق برشلونة فوزا مثيرا على ضيفه ريال مدريد (4-3) في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، وذلك في قمة منافسات الجولة 35 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
كشف الممثل السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل عن استعداد الاتحاد الأوروبي لكسر المحرمات إذا لزم الأمر فيما يخص دعم وتسليح اوكرانيا.
ونقلت صحيفة Der Standard النمساوية، عن بوريل قوله أن "الدفاع عن السيادة الأوكرانية هو أمر وجودي ليس لأوكرانيا فحسب، وإنما أيضا لأوروبا بأسرها. ولا يمكننا تحقيق هذا الهدف دون تزويد أوكرانيا بالوسائل اللازمة لتحقيقه".
واضاف بوريل إنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية، أظهر الاتحاد الأوروبي أنه يدرك خطورة الوضع على أرض الواقع، وأنه "مستعد لكسر المحرمات، إذا لزم الأمر. قبل عام قمنا أولا بتمويل توريد معدات عسكرية فتاكة إلى بلد تعرض للهجوم، ثم، في الخريف، بدأنا في تدريب الجنود الأوكرانيين على أراضينا". وأوضح بوريل أنه من المقرر تدريب 30 ألف جندي أوكراني بنهاية العام الجاري، مضيفا أنه الآن "يتم اتخاذ خطوة أخرى كبيرة: العمل معا لتزويد أوكرانيا بكل الذخيرة التي تحتاجها بشدة".
يشار الى ان روسيا سبق وأرسلت مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. من جانبها، صرحت الخارجية الروسية بأن دول "الناتو" بذلك إنما "تلعب بالنار".
وأشار المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تاثير سلبي، فيما ذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط بتوريد الأسلحة، وإنما أيضا بتدريب الأفراد على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول".