الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الأحد، 13 ذو القعدة 1446هـ الموافق 11 مايو 2025 الساعة 11:46:11 م
موانئ البحر الأحمر.. شريان حياة يتحدى الصعاب ويواصل العطاء موانئ البحر الأحمر.. شريان حياة يتحدى الصعاب ويواصل العطاء
تُعد موانئ البحر الأحمر، وفي طليعتها ميناء الحديدة، إحدى أهم ركائز الصمود الاقتصادي والإنساني في اليمن، بعدما أثبتت جدارتها وقدرتها على مواصلة العمل رغم ما تعرضت له مؤخرًا من استهداف صهيوني، أمريكي مباشر ألحق أضراراً كبيرة ببنيتها التحتية الحيوية.
"حماس" تبدي استعدادها "للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة"
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، رئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، الأحد، إنه "في إطار الجهود التي يبذلها الإخوة الوسطاء لوقف إطلاق النار، أجرت الحركة اتصالات مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية".
أميركا والصين تتوصلان إلى اتفاق بشأن النزاع حول الرسوم الجمركية أميركا والصين تتوصلان إلى اتفاق بشأن النزاع حول الرسوم الجمركية
قال الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير إن الولايات المتحدة توصلت إلى "اتفاق" في محادثاتها مع الصين بشأن النزاع حول الرسوم الجمركية، لافتا إلى أن التفاصيل ستُعلن غدا الاثنين.
برشلونة يحقق فوزا مثيرا على ريال مدريد بالدوري الاسباني برشلونة يحقق فوزا مثيرا على ريال مدريد بالدوري الاسباني
حقق فريق برشلونة فوزا مثيرا على ضيفه ريال مدريد (4-3) في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، وذلك في قمة منافسات الجولة 35 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار إصابة شاب فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في بلدة الرام بمدينة القدس المحتلة
اخر الاخبار مظاهرة حاشدة في بروكسل تنديدًا باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
اخر الاخبار الدكتور بن حبتور يعزي الشيخ أحمد السليماتي في وفاة زوجته وأبنه
اخر الاخبار الترجي يتوج بلقب الدوري التونسي للمرة 34 في تاريخه
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  محلي
 ثمانية أعوام من الصمود السياسي والعسكري اليمني .. تجليات لا تنتهي
ثمانية أعوام من الصمود السياسي والعسكري اليمني .. تجليات لا تنتهي

ثمانية أعوام من الصمود السياسي والعسكري اليمني .. تجليات لا تنتهي


صنعاء - سبأ: مركز البحوث والمعلومات

ونحن نُحيي الذكرى الثامنة لصمودنا الوطنيّ في السادس والعشرين من مارس عامنا الحالي 2023م، نستطيع أن نقرأ اختلاف المشهد اليمني عما كان عليه في ذات التاريخ من العام 2015م، إذ ما كان ضرباً من الخيال في الساعات الأولى من العدوان على اليمن أصبح حقيقة يقرّ بها العدوّ قبل الحليف والصديق.

ثمانية أعوام من العدوان على اليمن لم تكن قادرة على تغيير الوضع السياسي والعسكري في صنعاء، بل أن المشهد لدى دول العدوان وأدواته المحلية يحكي لنا ضعف وتوهان فاقا الوصف، ولغة الأرقام بكل تفاصيلها تكشف أن وصف الخسارة والهزيمة التي يعيشها العدو ليست سوى غيض من فيض الحقيقة والواقع، لكن المراوغة المفضوحة التي تجيدها ما تُسمّى بدول "التحالف" ومن ورائهم داعميهم من حلف " الصهيونية الأمريكية" خلال المرحلة الأخيرة ,سعت إلى التغطية على خسارتهم الكبيرة في اليمن.

هذا الواقع بكل تفاصيله وإن بدا واضحا اليوم ونحن على مشارف العام التاسع، إلا أنه لم يكن كذلك مع بداية العدوان ، وفي تفاصيل المشهد اليمني اليوم، هناك العديد من التجليات التي لن يكتمل فهمها وإدراكها دون العودة إلى المشهد في السابق.

تشتت الأعداء:
لم يعد خافياً على أحد حجم الخلافات ما بين حلفاء الأمس المملكة السعودية والإمارات، فيما يخص حاضر ومستقبل اليمن إلى جانب عدد من الملفات الإقليمية الأخرى، وحسب العديد من القراءات والتحليلات المطلعة فإن الخلاف الأبرز يتمحور حول اليمن، وفي هذا السياق تشير صحيفة "وول ستريت جورنال"، في قراءة لها "أن أبو ظبي تخشى تهميشها من المناقشات حول مستقبل هذا البلد في الوقت الذي تواصل السعودية محادثات المباشرة مع الحوثيين بشأن إنهاء الحرب".

وحسب الصحيفة فإن السعودية وعلى لسان مسؤوليها "اعتبروا أن الإماراتيين يعملون ضد أهداف الرياض الرئيسية المتمثلة في تأمين حدود المملكة مع اليمن ووقف هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي يشنها الحوثيون"، هذه التصريحات في الواقع ليست سوى غيض من فيض الصراع القائم ما بين الطرفين، وهو واقع يخالف ما كان عليه الوضع في ما مضى وتحديداً عند إعلان السفير السعودي السابق في واشنطن "عادل الجبير" شن بلاده عملية عسكرية واسعة ضمن تحالف موسع من الدول (وفي المقدمة دولة الإمارات) تحت مبرر الدفاع عن ما يسمى بـ"الشرعية".

في ذلك الوقت اعتقد الكثير "وبتأثير من الهالة الإعلامية التابعة لدول التحالف "أن طريق السعودية والإمارات سالك نحو حسم "الحرب" عسكرياً خلال أسابيع أو أشهر على أبعد تقدير، لا سيما بعد التقارير عن تدمير أغلب الأهداف العسكرية الرئيسية التابعة للسلطات في صنعاء جراء الغارات المكثفة خلال الأيام الأولى للعدوان.

لكن مجريات "الحرب" خالفت أغلب التوقعات، بما فيها أن "الحرب" لن تطول سوى بضعة أشهر، فالمعارك على الأرض كانت تشير إلى أن ما يسمى بالتحالف "السعودي الإماراتي" ورعاتهم من " الصهيونية الأمريكية" لم يستطع تحقيق نتيجة عسكرية ملموسة، بل أن مجريات المعركة تذهب إلى تقدم قوات صنعاء عسكرياً في عدد من الجبهات الداخلية وعلى الحدود الشمالية مع السعودية.

الفشل العسكري للحلفاء ذهب بكل طرف في البحث عما يعوض ذلك الإخفاق، من خلال السعي نحو تحقيق أهدافه الخاصة، وإن كان ذلك على حساب الطرف الآخر، وما حالة الاشتباك فيما يسمى "مجلس القيادة الرئاسي" إلا برهان كاشف على حجم الصراع ما بين الرياض وأبو ظبي، وتعاظم الصراع ما بينهما مع الواقع الجديد الذي بدأ يتشكل في اليمن، والبعيد كل البعد عما كان يراد تنفيذه في بداية العدوان.

الصمود اليمني وقلب المعادلة:
لن يكون مبالغاً القول أن أحداث اليمن بحربها وسلامها انعكست بصورة مباشرة على مسار الحكم داخل المملكة السعودية، ويتضح ذلك التأثير عندما نشاهد أن النظام في المملكة وبعد ثمانية أعوام من عدوانه الظالم على اليمن يبحث عن حفظ ماء الوجه من خلال التسويق للسلام وأن السعودية تسعى إلى تحقيق الاستقرار في اليمن.

وقبل الحديث عن تفاصيل المشهد اليوم لا بد من العودة إلى الوراء والتذكير بما كان عليه الوضع في مارس 2015، حيث كانت التصريحات عن تحقيق الإنجازات العسكرية المبهرة في "حرب" اليمن هي المفضلة لدى محمد بن سلمان، اعتقادا منه أنها تعزز فرص بقائه في ولاية العهد وممهدة لوصوله للعرش، واعتبرت تلك التصريحات بمثابة رسائل للداخل أكثر منها للخارج، خاصة مع تصاعد حدة الصراع بين أصحاب النفود داخل الأسرة الحاكمة.

يضاف إلى ما سبق، أن إعلان العدوان من العاصمة الأمريكية واشنطن والتدخل المباشر من قبل التحالف السعودي الإماراتي، على السلطة في العاصمة اليمنية صنعاء سبقته جملة من المتغيرات المفصلية، في مقدمتها: سقوط السلطة الحاكمة في اليمن لصالح طرف يمني ليس من ضمن حلفاء وعملاء الرياض، هذا المتغير تحديدا وضع الرياض أمام صدمة استراتيجية "غير مسبوقة" في تاريخ علاقتها مع اليمن.

لم تكد الرياض تفيق من هول الصدمة الأولى، إلا وأتبعتها حكومة صنعاء بإعلان صريح "أن المستقبل في إدارة شؤون الدولة على المستويين الداخلي والخارجي سوف يخالف ما كان عليه الوضع في المراحل السابقة، لا سيما في مسار العلاقات الخارجية مع دول الجوار والعالم".

في هذا السياق، يرى العديد من المراقبين للشأن الداخلي السعودي، أن الفشل العسكري والسياسي من قبل السعودية وحلفائها في كسر إرادة اليمنيين ساهم إلى حدٍّ كبير في تزايد حدة الصراع داخل أسرة "آل سعود"، وما زاد الطين بلة اتساع نطاق الإدانات والانتقادات الدولية للمملكة عن دورها في العدوان على اليمن، بل واتهام محمد بن سلمان بالمسؤولية المباشرة في الكارثة الانسانية التي يعيشها البلد المنكوب، التي دمرت وقتلت عشرات الآلاف من المدنيين جراء القصف العشوائي فضلا عن سياسة الحصار الشاملة "بحريا وجويا وبريا" والبعيدة عن أبسط أخلاقيات "الحرب" الذي يدعيها "آل سعود".

تزايدت الضغوط على المسؤول الأول في العدوان على اليمن ,ولم يكن لوريث العرش المحتمل أن يتجاوز تلك التداعيات في بُعدها الداخلي خاصة مع احتدام الصراع مع منافسيه المحتملين على الملك، ولم يتورع ابن سلمان بالبطش بمنافسيه، وهذا الأمر تحديدا ما يفسر حملة الاعتقالات الممنهجة تجاه معارضيه لإظهار نفسه بالشخص المسيطر.

العدوّ يقرّ بفشله وخسارته:
الصمود اليمني خلال السنوات الماضية دفع نظام الرياض للبحث عن الحلول الممكنة وتجاوز الضغوط المتزايدة، ولم يكن أمام بن سلمان مع حصاده المرّ سوى البحث عن مخرج من العدوان على اليمن، لا سيما بعد أن أبدى الشعب اليمني ثباتاً أسطورياً، بمعنى آخر، ما يتم التسويق له من خلال الدبلوماسية والإعلام السعوديين فيما يخص السلام يهدف في المقام الأول إلى تجاوز التداعيات الكارثية على المملكة جراء عدوانها الهمجي على اليمن منذ ثمان سنوات.

ما يجب أن يقال في هذا اليوم، أن تفاصيل الصمود اليمني ما كان له أن يتجلى بهذه الصورة المبهرة، وفي مختلف المجالات "السياسية والعسكرية والاقتصادية والزراعية"، إلا نتيجة مباشرة وتعبيراً صادقاً عن عدالة القضية اليمنية، ومن التجليات المُلفتة لذلك الصمود أن العدو الذي سعى إلى تدميرك ومحاولات إخضاعك في البدايات الأولى قد أقرّ بفشله وخسارته بعد تورطه في المستنقع اليمني.




  المزيد من (محلي)  

اختتام دورة إسعافات أولية لطلاب دورات صيفية في الصافية بالأمانة


اجتماع برئاسة المحضار يناقش الجوانب المتصلة باستكمال مشروع نظام معلومات السلطة المحلية


وقفة لقبائل الوعارية بالمنصورية في الحديدة إسنادا لغزة وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني


الدكتور بن حبتور يعزي الشيخ أحمد السليماتي في وفاة زوجته وأبنه


صنعاء .. ورشة حول كيفية إعداد خطط استراتيجية لتنمية المرأة


اجتماع برئاسة وزير الثقافة يناقش عمل لجنة الرقابة على المنشآت السياحية


الحديدة.. قبائل المربع الشرقي بالسخنة تعلن النفير العام لمواجهة العدو


فعالية خطابية لإدارة أمن محافظة إب في الذكرى السنوية للصرخة


عمران.. فعالية للسلطة القضائية بالذكرى السنوية للصرخة


وقفة احتجاجية لأبناء الجاليات الأفريقية تنديداً بجريمة استهداف مركز الإيواء بصعدة


   كاريكاتير
كاريكاتير
خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف  الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1446 هـ  الدورات الصيفية 1446ھ - 2025م
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 13-ذو القعدة-1446
[13 ذو القعدة 1446هـ الموافق 11 مايو 2025]
موجز سبأ 12-ذو القعدة-1446
[12 ذو القعدة 1446هـ الموافق 10 مايو 2025]
موجز سبأ 11-ذو القعدة-1446
[11 ذو القعدة 1446هـ الموافق 09 مايو 2025]
موجز سبأ 09-ذو القعدة-1446
[09 ذو القعدة 1446هـ الموافق 07 مايو 2025]
rajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 11 مايو
[13 ذو القعدة 1446هـ الموافق 11 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 10 مايو
[12 ذو القعدة 1446هـ الموافق 10 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 9 مايو
[11 ذو القعدة 1446هـ الموافق 09 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 7 مايو
[09 ذو القعدة 1446هـ الموافق 07 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 6 مايو
[08 ذو القعدة 1446هـ الموافق 06 مايو 2025]
هئية الزكاةيمن نت