وقعت شركة هيدروجين عمان "هايدروم"، إحدى الشركات التابعة لشركة تنمية طاقة عمان، اليوم، على ثلاث اتفاقيات لتطوير مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر في محافظة الوسطى، مع كل من تحالفي "آمنة" و"عمان للطاقة الخضراء" وشركة "بي بي عمان"، بحجم استثمارات يبلغ أكثر من 20 مليار دولار.
"مقاومة الجدار" تحذر من مخططات العدو الصهيوني للعودة للمستوطنات المخلاة
رام الله - سبأ: قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن مصادقة سلطات العدو الصهيوني بالقراءة الثالثة على تعديل قانون فك الارتباط، يشكل هجومًا استيطانيًا على شمال الضفة الغربية، ونقطة انطلاق لعصابات المستوطنين لتنفيذ جرائمهم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف شعبان، في بيان اليوم الأربعاء ، أن سلطات العدو ومنذ أن أخلت المستوطنات الأربع في محافظة جنين، وهي "جانيم"، "كديم"، "حومش" و"سانور" عام 2005، لم تسمح للمواطنين الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم بل أبقت عليها مغلقة أمام أصحابها الأصليين.
وأشار إلى أنها سمحت بإقامة بؤرة لمدرسة دينية بحماية جيش العدو في مستوطنة "حومش" التي تقع على أراضي المواطنين في قرى برقة في محافظة نابلس، وسيلة الظهر في محافظة جنين.
ولفت إلى أنه رغم قرارات المحكمة العليا الاحتلالية التي قضت بإخلاء المدرسة الدينية، إلا أن الحكومات المتعاقبة تقاعست عن تنفيذ القرار بحجة المحافظة على المصالح الائتلافية واسترضاء لأحزاب اليمين المتطرف.
وأوضح إلى أن سلطات العدو حاولت في السابق نقل المدرسة الدينية في "حومش" إلى بؤرة "أفيتار" المقامة على جبل صبيح في محافظة نابلس، لكن الكثير من التعقيدات القانونية حالت دون ذلك، وعلى رأسها عدم قدرتها على إعلان أراضي بؤرة "أفيتار كأراضي دولة"، نظرًا لإثبات الخرائط الجوية أن هذه الأراضي يستصلحها فلسطينيون على مدار الزمن.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية حذّر شعبان من تداعيات مخططات العدو في العودة مرة أخرى للمستوطنات المخلاة، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني يأخذ شكل كرة الثلج المتدحرجة التي تتضخم في حال قوبلت بالصمت الدولي وتحررت من العقوبات .