في مثل هذا اليوم 2 يوليو استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المواطنين وممتلكاتهم والأسواق والبنية التحتية في عدة محافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير هائل في الممتلكات العامة والخاصة.
نظمت الهيئة العامة للأوقاف اليوم، بصنعاء فعالية خطابية إحياءً للذكرى الخامسة لاستشهاد الشهيد الرئيس صالح الصماد.
وخلال الفعالية، أكد وزير الدولة، أحمد العليي، أهمية أحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعِبر من تضحيات وشجاعة وإخلاص وأخلاق وحكمة الشهيد الصماد.
وتطرق إلى ما تميز به الرئيس الشهيد صالح الصماد من مسؤولية وإخلاص وصفات قيادية مكنته من توحيد الصف الداخلي والتصدي للعدوان والحفاظ على مؤسسات الدولة.
واستعرض محطات ومواقف من حياة الرئيس الشهيد ومدى التزامه قيم الحق والامانة؛ فكان مثالاً في حب الوطن والشعب.
وأكد الوزير العليي، أن الشهيد الرئيس صالح الصماد مثل النموذج والقدوة في تحمل المسؤولية والتضحية في سبيل الدفاع عن الوطن، لافتا إلى دوره في قيادة البلاد في مرحلة استثنائية.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف، العلامة عبدالمجيد بن عبدالرحمن الحوثي، أن شخصية الشهيد الرئيس الصماد نموذج يحيي معاني العزة والكرامة والمسؤولية التي تعبر عن المسيرة القرآنية.
وأشار إلى أهمية هذه المناسبة ودلالاتها لتذكر مواقفه العظيمة والخالدة وتضحياته البطولية في مواجهة العدوان وفي سبيل عزة وكرامة أبناء الشعب اليمني.
وحث على الاقتداء به وبأخلاقه وقيمه النبيلة والسير على المبادئ التي ضحى من أجلها.
وأكد ضرورة استشعار المسؤولية والارتباط بالله في كل أعمالنا وافشال مخططات أعداء الوطن والمضي على نهج الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح الصماد وكل الشهداء.
فيما تطرق وكيل الهيئة لقطاع المساجد والمبرات الوقفية، الدكتور عبدالله القدمي، إلى عدد من المواقف التي تؤكد عظمة شخصية الرئيس الصماد ومنهجه القرآني.
وأكد ضرورة الالتزام بالسير على نهجه الجهادي في سبيل استكمال انجاز مشروعه الوطني لبناء الدولة اليمنية الحديثة تحت شعار "يد تبني ويد تحمي".
كما أكد أن الشهيد الرئيس الصماد كان نموذجا في تحمله للمسؤولية تجاه أمته وشعبه في مرحلة صعبة وظروف قاسية.
