وقعت شركة هيدروجين عمان "هايدروم"، إحدى الشركات التابعة لشركة تنمية طاقة عمان، اليوم، على ثلاث اتفاقيات لتطوير مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر في محافظة الوسطى، مع كل من تحالفي "آمنة" و"عمان للطاقة الخضراء" وشركة "بي بي عمان"، بحجم استثمارات يبلغ أكثر من 20 مليار دولار.
نظمت كلية بلقيس اليمن للعلوم الصحية والتكنولوجيا يوماً علمياً للطاقة المتجددة تحت شعار "التحول إلى الطاقة الآمنة والمستدامة خيارات المستقبل".
تناول اليوم العلمي الذي يأتي بمناسبة اليوم الوطني للطاقة المتجددة خمسة محاور علمية اشتملت على التعريف بالطاقة المتجددة وأهميتها ومصادر الطاقة باليمن الواقع والطموح واقتصاديات الطاقة المتجددة وواقع استخدام الطاقة المتجددة محليا وإقليميا ودوليا ومستقبل الطاقة المتجددة.
وأُلقيت محاضرات علمية من قبل أكاديميين ومختصين وبمشاركة أكاديميين وخبراء ومختصين بجامعات عربية وأجنبية عبر برنامج الزوم حول الطاقة المتجددة ووقود الهيدروجين الأخضر والوقود الحيوي وتقنيات صناعة الألواح الشمسية واستخدام الطاقة بالرياح.
وفي الفعالية التي حضرها، وزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي محسن، ووكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور غالب القانص ورئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، أكد رئيس الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع بوزارة التعليم الفني الدكتور وليد الرياشي، أهمية اليوم العلمي الأول للطاقة المتجددة للتعريف بأهميتها وفوائدها الاقتصادية والبيئية باعتبارها طاقة بديلة غير نافذة ومجانية المصدر ونظيفة.
وأشار إلى أهمية الطاقة المتجددة لتواجدها بصور متعددة في الطبيعة كأشعة الشمس والرياح والطاقة الحرارية الجوفية والمستخلصة من طاقة المياه الجارية أو الساقطة من المنحدرات والسدود، إضافة إلى الطاقة الحيوية بمختلف تقسيماتها .
ولفت الرياشي إلى أن كلية بلقيس أول كلية مجتمع يوجد بها تخصص للطاقة المتجددة .. داعيا كليات المجتمع الحكومية والخاصة إلى الاهتمام بتعليم الطاقة المتجددة واستحداث تخصصات للطاقة وبما يحقق بنا جيل يخدم البلد ويحافظ على البيئة.
فيما أكد رئيس مجلس ادارة كلية بلقيس اليمن للعلوم الصحية والتكنولوجيا مشير عبدالحكيم اليافعي وعميد الكلية الدكتور منصور أبوبكر، أهمية اليوم العلمي لنشر الوعي الثقافي بمفهوم وأهمية الطاقة المتجددة في أوساط المجتمع و دراسة واقع استخدامها في اليمن.
وأوضحا أن اليوم العلمي يهدف أيضا لتشجيع المجال البحثي في تطوير واستخدام أنظمة الطاقة المتجددة وتشخيص المشكلات والعوائق الاقتصادية والعلمية الحائلة دون الاستخدام الأمثل والأوسع لها، إضافة إلى الاستفادة من تجارب دول العالم في استبدال مصادر الطاقة الأحفورية بمصادر الطاقة المتجددة.
