تُعد موانئ البحر الأحمر، وفي طليعتها ميناء الحديدة، إحدى أهم ركائز الصمود الاقتصادي والإنساني في اليمن، بعدما أثبتت جدارتها وقدرتها على مواصلة العمل رغم ما تعرضت له مؤخرًا من استهداف صهيوني، أمريكي مباشر ألحق أضراراً كبيرة ببنيتها التحتية الحيوية.
ارتفع المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الأسبوع الماضي 22 نقطة وأغلق على 4351 نقطة مرتفعا للأسبوع الثاني على التوالي، مستفيدا من تراجع الضغوط العالمية على أسواق الأسهم، وتحسن أداء الشركات في الربع الأول من العام الجاري وارتفاع ثقة المستثمرين بقدرتها على تعزيز مكاسبها.
حقق فريق برشلونة فوزا مثيرا على ضيفه ريال مدريد (4-3) في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، وذلك في قمة منافسات الجولة 35 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ألمانيا: التحقيق في تفجيرات خطوط "السيل الشمالي" لا يزال مستمرا
برلين – سبأ : أعلنت المانيا، اليوم الأحد، إن التحقيق في تفجيرات خطوط "السيل الشمالي" لا يزال مستمرا، وسيصبح من الممكن الحديث عن افتراضات حول المذنبين فقط عند توفر الدليل.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن المستشار الألماني أولاف شولتس في مقابلة مع صحيفة Tagesspiegel: " القول :"وقعت التفجيرات في المياه الإقليمية للسويد والدنمارك، التحقيق معقد ولا يزال مستمرا". وأضاف شولتس :" في دولة دستورية مثل ألمانيا، يجب على المسؤولين ضبط أنفسهم عند طرح الافتراضات، والإعلان فقط عما يمكنهم إثباته. وعندما سيصبح بمقدورنا الإعلان عن شيء ما على وجه اليقين، فسنقول ذلك حتما". وتابع شولتس: "يجب أن نتمسك بالحقائق - خاصة في هذه الأوقات المضطربة. بقي لي فقط أن أذكركم بالهجومين الصاروخيين على بولندا في نوفمبر اللذين أسفرا عن مقتل مدنيين اثنين".
وقال شولتس:" في ذلك الموضوع كذلك، حققنا أولا في الحادث ولم نطلق اتهامات متسرعة. وتبين أن هذه كانت صواريخ دفاعية انطلقت بالخطأ من أوكرانيا. نحن لا نتعامل مع الاتهامات الباطلة بل ننتظر نتائج التحقيق".
وزعم شولتس، بأن المسؤولية حسب اعتقاده، "تقع رغم ذلك على الجانب الروسي بسبب النزاع في أوكرانيا".
وقعت الهجمات الإرهابية على خطي أنابيب "السيل الشمالي" في 26 سبتمبر الماضي، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد عمليات تخريبية متعمدة، بينما ذكرت شركة "نورد ستريم" المشرفة على تشغيل الخطين، أن الحادث لا سابقة له. وفتحت النيابة العامة الروسية قضية جنائية للتحقيق في هذا الهجوم الإرهابي.