دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المشرف يوم غدٍ في الجمعة الثالثة من شهر رمضان في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات للتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة واستمرار الدعم لقضيته العادلة.
أدى نحو 120 ألف مصل فلسطيني مساء اليوم صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود وتضييقات العدو الصهيوني عشية الجمعة الثالثة من شهر رمضان الفضيل.
وزارة الخارجية تدين إصرار بريطانيا على مفاقمة معاناة الشعب اليمني وعرقلة جهود السلام
صنعاء - سبأ:
أدانت وزارة الخارجية بالجمهورية اليمنية، الموقف الإجرامي لحكومة المملكة المتحدة، تجاه الشعب اليمني وعرقلة جهود السلام.
وأشارت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، إلى أن الحكومة البريطانية تتورط كل يوم في معاداة الشعب اليمني وتقف بكل وقاحة في خندق الفاسدين واللصوص والإرهابيين الذين نبذهم اليمنيون.
وأكدت أن تصريحات السفير البريطاني كشفت على نحو علني الدور الإجرامي الذي تلعبه لندن في مضاعفة معاناة اليمنيين وهي تصريحات تثبت ومن دون أي مواربة وقوف بريطانيا خلف الحرب الاقتصادية بما في ذلك سياسات الحصار والتجويع وهندسة الجرعة السعرية القاتلة والتي تضمنت رفع سعر الدولار الجمركي وفرض ضريبة إضافية على المبيعات وهو ما سيثقل كاهل المواطن اليمني بالمزيد من المعاناة والأعباء المعيشية.
ولفت البيان أن بريطانيا بهذا السلوك الإجرامي تجلب لشعبها العار وتقر على لسان سفيرها بالتورط في جرائم الحرب المرتكبة ضد الإنسان اليمني، وهي جرائم لا تسقط بالتقادم الأمر الذي سيعطي للشعب اليمني كامل الحق في ملاحقة الحكومة البريطانية ومعاقبتها بكل الطرق والوسائل المشروعة والممكنة.
وأكد بيان وزارة الخارجية أن بريطانيا تظهر من خلال هذه المواقف إصرارا واضحا على إطالة أمد الحرب ومفاقمة معاناة الشعب اليمني، وتحاول جاهدة إعاقة وعرقلة جهود السلام والدفع بالأمور نحو استئناف العمليات العسكرية.. محملة بريطانيا وأمريكا وكل من يقف وراء هذه الإجراءات التعسفية كامل المسؤولية.
وحذرت وزارة الخارجية من المضي في هذا التوجه التصعيدي.. داعية إلى الامتناع عن الإصغاء لبريطانيا وأمريكا ومن لف لفهم من أعداء السلام والإنسانية.
كما دعا البيان الأمم المتحدة وكل الأحرار في العالم إلى إدانة التدخل البريطاني السافر والمعيق للسلام.. مشددا على ضرورة إيجاد تقييم منصف وعادل للوضع الاقتصادي في اليمن والعمل بما يحد من المعاناة الإنسانية التي قد تتسبب في جر المنطقة ككل إلى كارثة محتملة.