في مثل هذا اليوم 16 يوليو شن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات الجوية والبرية على المحافظات أسفرت عن شهداء وجرحى وتدمير واسع في الممتلكات الخاصة والبنية التحتية.
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، أن أكثر من 870 شخصًا استشهدوا، وأُصيب 4 آلاف آخرين في قطاع غزة أثناء سعيهم لتأمين الطعام.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء عن استثمارات كبيرة لمواكبة الذكاء الاصطناعي خلال قمة الطاقة والابتكار الأولى في ولاية بنسلفانيا شرق الولايات المتحدة في جامعة كارنيغي ميلون بمدينة بيتسبرغ.
السامعي يطلع على مشروع إعادة تأهيل وتطوير منتجع إب السياحي
إب - سبأ:
اطلع عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي اليوم على الأضرار التي لحقت بمباني ومنشآت منتجع إب السياحي، جراء تعرّضها للقصف الممنهج من قِبل طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وتعرف السامعي خلال زيارته لمنتجع إب السياحي على المخطط العام والتصاميم الهندسية والفنية للمنشآت الجديدة ضمن خارطة أعمال التوسعة وتأهيل وتطوير المنتجع الذي يجري إعادة تأهيله وتطويره، بما يعزز من مكانة محافظة إب كعاصمة سياحية لليمن.
واستمع من المستثمر علي مانع ورئيس الفريق الاستشاري للمشروع والمهندس ياسين الصبري إلى إيضاح حول مكونات ومراحل المشروع، والأعمال المنجزة ضمن عملية التأهيل، البالغة تكلفتها الإجمالية 11 مليارا و700 مليون ريال، ومراحل المشروع الأولى والثانية والثالثة لترميم وصيانة المنشآت التي استهدفها طيران العدوان، والأعمال الإنشائية الجديدة.
وأكد عضو السياسي الأعلى السامعي، أهمية المشروع في إنعاش السياحة الداخلية، وتوفير فرص عمل للمئات من الأيدي العاملة.
ونوّه بمزايا ومكوّنات المشروع وخصائص موقعه المطل على مدينة إب، ما يجعله من أهم المواقع والمتنفسات السياحية على مستوى اليمن.
وحث السامعي إدارة المنتجع على سرعة استكمال الأعمال المتبقية ليتم افتتاح المشروع قريباً ليسهم في تعزيز النشاط السياحي .. مؤكداً حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ على تشجيع المستثمرين في القطاع السياحي، ومنحهم التسهيلات والمزايا التي تضمن نجاح المشاريع الاستثمارية.
واعتبر منتجع إب إضافة نوعية للبنية التحتية للقطاع السياحي لليمن عموماً، ومحافظة إب على وجه الخصوص .. داعياً المستثمرين إلى الاستثمار في القطاع السياحي، باعتباره المحرك الأساسي لعجلة التنمية.
