أعلنت القوات المسلحة استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر، وإسقاط طائرة أمريكية في محافظةِ صعدةَ، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على اليمن.
يبدو من الأهمية بمكان تكرار التأكيد على أن كل ما قام به كيان العدو الصهيوني من إجراءات عسكرية واستخباراتية لمنع المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله من مواصلة عملياتها العسكرية نصرةً لقطاع غزّة وإسنادا لمقاومته، لم تؤتِ أؤكلها، أمام تطور وصمود هذه المقاومة واستبسالها، وثباتها على الأرض وقدرتها الفذة في مواجهة جيش العدو الصهيوني.
ارتفعت أسعار النّحاس في تعاملات اليوم الجمعة، إلى عشرة آلاف دولار للطن لأول مرة منذ عامين في ظل مخاوف من عجز شركات التعدين على تلبية الطلب المتزايد على المعدن من جانب الصناعات الصديقة للبيئة.
وصل إلى مطار صنعاء الدولي اليوم وفدا من سلطنة عمان الشقيقة، برفقة رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، في زيارة تستغرق عدة أيام يجري خلالها لقاءات مع القيادة حول آخر الأحداث والتطورات على الساحة اليمنية.
وذكر رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام أنه تم إجراء العديد من اللقاءات مع المجتمع الدولي والجانب السعودي والأمم المتحدة في مسقط منذ انتهاء الهدنة.
وأكد أن زيارة الوفد العماني تأتي في إطار نقل الأفكار والمقترحات التي حملتها المباحثات مع الجانب السعودي والأطراف الدولية إلى القيادة في صنعاء في ما يتصل بحلحلة الوضع.
وقال :" نحن نطالب بالحقوق المشروعة والعادلة للشعب اليمني، وفي مقدمتها ملف المرتبات.. معربا عن أسفه لاستهداف دول تحالف العدوان للملف الاقتصادي وفي مقدمة ذلك البنك المركزي والعملة".
وأضاف عبدالسلام "كنا مرنين في الدخول إلى هدنة مستدامة أو طويلة يتم فيها صرف المرتبات لجميع موظفي الدولة من إيرادات النفط والغاز وفقا لميزانية العام 2014م، والدخول في نقاشات أوسع تؤدي إلى وقف الحرب، وإنهاء الحصار بشكل كامل، وخروج القوات الأجنبية من اليمن، ومن ثم التهيئة للحوار السياسي بين اليمنيين وصولا إلى حل سياسي دائم".
وتابع :"إن المسار الذي نحن فيه مسار عملي وحقيقي وجاد باعتبار أن ما نقدمه يثبت حسن النية لتجاوز مأساة الحرب العدوانية الظالمة على بلدنا، وفي مقدمتها الملف الانساني المتمثل بفتح المطارات والموانئ وصرف المرتبات".. مؤكدا مواصلة الجهود على هذا الأساس أن المطالب التي يتم تقديمها تخص جميع اليمنيين دون استثناء.
وقال رئيس الوفد الوطني :" إذا تقدمنا في الملف الانساني نستطيع بعد ذلك الدخول إلى الملفات الأخرى".. مؤكدا على ضرورة إيجاد حل بخصوص المرتبات وأن يكون موضوع المرتبات مفصولا في كل الظروف سواء في الحرب أو الهدنة.
واستدرك بالقول "إن تحالف العدوان يطلق وعودا لا أثر لها بشأن صرف المرتبات وإنهاء الحرب والحصار وخروج القوات الأجنبية من البلاد، لكن متى يتم البدء في ذلك ومن أين نبدأ".
وأثنى محمد عبدالسلام على الدور العماني الإيجابي والحريص على تحقيق السلام في اليمن، من باب المصلحة كون سلطنة عمان بلد مجاور لليمن ويتأثر سلبا أو إيجابا بما يجري فيه.
ولفت إلى أن الأشقاء في عمان قدموا الكثير من الجهود الداعمة للملف الإنساني وتحقيق السلام.. معتبرا الزيارات المتكررة للوفد العماني إلى صنعاء دليلا على مساعيهم الإيجابية.
وجدد رئيس الوفد الوطني التأكيد على أن إحراز التقدم في الملف الإنساني المتمثل بصرف الرواتب وفتح المطارات والموانئ سيترتب عليه الخوض في الملفات الأخرى وإحراز تقدم فيها.
كان في استقبال الوفد مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف وعدد من المسؤولين.